أعلن قصر باكنغهام البريطاني، الخميس، إبعاد الأمير أندرو، عن أداء مهامه العسكرية وسحب الميزات الملكية منه، بعد يوم من رفض صرف النظر في اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية.
وقال قصر باكنغهام في بيان: “بعد موافقة الملكة وتأييدها، فإن المهام الموكلة لدوق يورك العسكرية والميزات الملكية عادت إلى الملكة”.
وأضاف أن “دوق يورك سيواصل الامتناع عن أداء أي مهام عامة وأنه سيدافع عن نفسه في القضية كمواطن عادي”.
ويواجه الأمير البريطاني تهما تتعلق بالاعتداء الجنسي تقدمت بها امرأة في الولايات المتحدة، ورفض قاض، الأربعاء، صرف النظر في القضية.
وكانت الأميركية، فيرجينيا جوفري (38 عاما) كشفت في الشكوى التي قدمتها إلى محكمة فيدرالية في مانهاتن، في التاسع من أغسطس 2021، أن دوق يورك هو “أحد الرجال النافذين” الذين “سلمت إليهم لأغراض جنسية” عندما كانت ضحية بين عامي 2000 و2002، اعتبارا من سن السادسة عشرة، لأنشطة اتجار جنسي واسعة اتهم بها الخبير المالي، جيفري إبستين، وسجن بسببها قبل أن ينتحر في أحد سجون مانهاتن خلال صيف 2019.
وفي نوفمبر الماضي، قال قاض أميركي، إنه سينظر في الشكوى بتهمة “الاعتداء الجنسي” الخاصة بالأمير البريطاني، أندرو، في نهاية العام الجاري 2022 أمام محكمة مدنية في نيويورك.
ماذا تقول أنت؟