رغم اعتقاد البعض أن #السحلية التي يخيف بها الفنان المصري #رامز_جلال ضيوفه في برنامجه “رامز تحت الأرض” مجرد مجسم خيالي، إلا أن الحقيقة أنه حيوان مفترس له وجود في الواقع، واسمه الشائع #تنين_كومودو.
وفقاً لموقع “ناشيونال جيوغرافيك” وبعض وسائل الإعلام العالمية فإن تنين كومودو يسكن في جزر كومودو وجزيرة جوانغ رينتجا وبادار فلور الإندونيسية وتم اكتشافه في العام 1912.
ينمو #التنين حتى يصل طوله إلى 3 أمتار، ويزن ذكر التنين البالغ 135 كيلوغراما، وأنثى التنين البالغة تزن 90 كيلو غرام، ويمتد عمره إلى 20 سنة وقد يصل إلى 30.
جلد التنين مليء بالحراشف القاسية حيث لا تستطيع الإبرة اختراقها، وله عضة بالغة القوة ومخالب تمزق اللحم، ولا أعداء له في الطبيعة، لأنه يقوى على كل شيء في محيطه بفضل أنيابه ومخالبه ولعابه شديد التلوث.
لعاب تنين الكومودو يحتوي على آلاف الأنواع من البكتيريا والمئات منها سامة وقاتلة، يستخدمها لإنهاك وإضعاف فريسته بعضة منه، ثم يقوم بالانقضاض عليها ليلتهمها، كما أن أنفاس التنين يمكن أن تؤدي إلى حروق وتهيجات في البشرة بالنسبة للإنسان والحيوان.
تتزاوج أفراد التنين كومودو بين شهر مايو وأغسطس من كل عام، وتضع الإناث البيض في شهر سبتمبر، ويبلغ عدد البيض من 10 حتى 20 بيضة ومدة فترة الحضانة 8 أشهر ويبلغ التنين مرحلة البلوغ في السنة السادسة من عمره.
ويعتبر التنين من الحيوانات آكلة اللحوم، فهو يتغذى على الغزلان، والخنازير، والتنين الأصغر، وجاموس المياه، والبشر، ويعتمد في الصيد على التمويه والصبر في الانتظار حتى تمر الفريسة، ثم يستعمل أرجله القوية ومخالبه الحادة في اصطيادها.
الفريسة التي تهرب من بين فكيه يكتب لها الموت خلال 24 ساعة لكونها ستصاب بتسمم بالدم.
كومودو يعتمد أساساً على حاسة الشم لصيد فريسته، ويشم التنين عن طريق لسانه المتفرع الذي يخرج من فمه بشكل مستمر، يشم الفريسة ثم يقوم بعملية تحليل للجزيئات الموجودة في الهواء، وحين تكون الرائحة مركزة أكثر على فرع اللسان الأيمن يتوقع التنين أن فريسته قادمة من هذا الاتجاه والعكس صحيح، وهو ما يساعده على مهاجمة فريسته بسرعة فائقة ليمسكها بفكه القوي.
تنين كومودو مهدد بالانقراض بسبب إهمال الإناث في وضع البيض، والصيد غير المشروع، والتعديات البشرية، والكوارث الطبيعية.