قد تكون عبارة “زوجة سعيدة.. حياة سعيدة” صحيحة مائة في المائة. واقترحت دراسة جديدة نشرت في مجلة الزواج والعائلة أن ما يمثل فرقاً في شعور المتزوجين بالسعادة العامة، يكمن في الشعور بالسعادة لدى الزوجة تحديداً.
ودرس الباحثون الجوانب العاطفية والنفسية لـ 394 من الأشخاص المتزوجين. وشملت الدراسة فرداً واحداً من كل ثنائي يبلغ من العمر أكثر من 60 عاماً.
وأشارت الدراسة إلى أن الزوجة إذا أثنت على العلاقة الزوجية، ووصفتها بأنها ذات جودة عالية، سيؤدي ذلك إلى زيادة مستوى الشعور بالرضا عن الحياة بالنسبة إلى الشريك الذكر، حتى إذا كان لا يشعر بالرضا عن العلاقة الزوجية بحد ذاتها.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة ديبورا كار إن “الخلل وعدم التوازن في العلاقة الزوجية، مرده إلى كيفية تقديم النساء عادة للدعم العاطفي والعملي لأزواجهن وليس العكس.” وأضاف كار أن “الرجال المتزوجين والذين لا يشعرون بالسعادة، قد يتلقون فوائد من العلاقة الزوجية، تعزز من رفاهية الحياة العامة لديهم.”