عقب قرار قناة “النهار” الفضائية وقف كافة البرامج السياسية على شاشتها حتى الثلاثين من يونيو المقبل، وهو موعد بدء فعاليات حملة “تمرد” التي تطالب بسحب الثقة من الرئيس مرسي، قرر الإعلامي محمود سعد تقديم استقالته من القناة بعد سوء تفاهم بينه وبين علاء الكحكي مالك المحطة على الهواء مباشرة، قبل أن يعود سعد ويعلن مرة أخرى عودته إلى القناة مرة أخرى مساء اليوم بعد عودة برنامجه.
وبدأت الأزمة ببريد إلكتروني تم إرساله من قبل مالك القناة، إلى رئيس تحرير برنامج “آخر النهار” الذي يتولى تقديمه محمود سعد، يفيد بوقف كافة البرامج السياسية التي تعرض عبر شاشة المحطة، مع الاكتفاء بالتغطية الإخبارية فقط، وذلك تجنبا للفتنة التي قد تحدث في هذه الفترة.
وهو ما أصاب محمود سعد بالغضب، ليجري مداخلة عبر برنامج “مانشيت” على شاشة “On TV” والتي أكد فيها أن ما حدث هو “بشرة خير” لأنه في كل ثورة تقوم في مصر يكون هو جالسا في منزله، وهو ما حدث في ثورة الخامس والعشرين من يناير، وتم توجيه عرض من قبل فضائية “On Tv” إلى سعد كي يظهر على شاشتها.
ومن جهة أخرى أكد أحد المصادر من داخل القناة لـ “العربية.نت” أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك بين محمود سعد وعلاء الكحكي، حيث تكرر المشهد من قبل أيام انتخابات الإعادة بين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، كما تكرر الموقف نفسه قبل ما يقارب الخمسة أشهر، بعد أن كان لدى عمرو الكحكي تحفظات على طريقة عمل محمود سعد وعادل حمودة في ذلك الوقت، إلا أن الأمر تم تداركه.
من جهة أخرى، وبحسب الصفحة الرسمية لمحمود سعد، تم الإعلان عن انتهاء الأزمة بينه وبين إدارة القناة، وأنه سيظهر مساء اليوم على الهواء مباشرة بصحبة الدكتور مصطفى حجازي الخبير في مجال التطوير المؤسسي، خاصة وأن إبراهيم حمودة رئيس القناة وعمرو الكحكي كانا في اجتماع مع سعد بمنزله من أجل إنهاء الأزمة.
بصراحة رخم وقوي ولولا الفلوس اللي بتاخدها عقلبك هههه ما رجعتكش عن الاستقالة واخد بالك القرارات الصعبة والمهمة ليها ناسها التقالة اللي بتقول وقولها حد السيف مممم تعبير ارهابي بس يلا معلش مش حاشيله