أظهرت تقارير وأبحاث على السوق العقاري في بريطانيا أن متوسط سعر الشقة الواحدة في منطقة وسط لندن قد يتجاوز 36 مليون جنيه استرليني (60 مليون دولار) بحلول العام 2050، أي بعد 36 سنة من الأن فقط، وذلك إذا استمرت الارتفاعات في الأسعار على حالها طيلة السنوات المقبلة.
ونقلت جريدة “ديلي ميل” البريطانية عن شركة استثمارات عقارية قولها إن متوسط سعر الشقة السكنية في وسط العاصمة البريطانية يبلغ في الوقت الحالي 1.4 مليون جنيه استرليني (2.3 مليون دولار)، فيما أظهر بحث متخصص في حركة أسعار العقارات بوسط لندن أنها حققت طوال الأربعين عاماً الماضية ارتفاعات متوالية بنسبة 9% سنوياً، ما يعني أنه في حال استمرت هذه الارتفاعات على حالها لأربعين عاماً أخرى فإن سعر الشقة السكنية الواحدة سيكون متوسطه في وسط لندن بنحو 60 مليون دولار.
لكن شركة (LCP) المتخصصة بالاستثمارات العقارية، والتي نشرت هذه الأرقام، حددت منطقة وسط لندن ذات الأسعار الملتهبة بمساحة ستة أميال مربعة فقط، يكون مركزها حديقة “هايد بارك” في وسط لندن وتمتد لتشمل منطقة “مايفير” التي تضم السفارة الأميركية، ومنطقة “نايتسبريدج” التي تضم متجر “هارودز” الشهير المملوك لدولة قطر، وهي المنطقة الأغلى سعراً في بريطانيا وربما في أوروبا بأكملها، فضلاً عن أنها جزء من وسط لندن وليس وسط المدينة بأكمله.
وتعج المنطقة المشار إليها بالمستثمرين الخليجيين الذين يجدون في لندن استثماراً مهماً ومربحاً لأموالهم، فيما تنقل “ديلي ميل” عن تقارير متخصصة قولها إن أكثر من ثلاثة أرباع منطقة وسط لندن المشار إليها مملوكة من قبل مستثمرين غير بريطانيين.
وتقول شركة (LCP) التي تدير عدداً من المحافظ الاستثمارية العقارية إن مدينة لندن بأكملها أصبحت سوقاً للاستثمارات الأجنبية في العقارات، وليس وسط المدينة وحده.
ويبلغ متوسط سعر الشقة السكنية في مدينة لندن بأكملها نحو 500 ألف جنيه استرليني، بينما يهبط هذا الرقم على مستوى بريطانيا بأكملها الى 250 ألف جنيه فقط.
يشار الى أن أسعار العقارات في بريطانيا تشهد منذ العام الماضي ارتفاعاً كبيراً مدفوعة بالطلب النشط عليها خاصة من قبل المستثمرين الأجانب، وتحديداً الخليجيون والروس والصينيون.
وقال وسيط عقاري عربي يقيم في لندن لــ”العربية نت” إن النشاط الكبير لم يشهده السوق العقاري البريطاني منذ سنوات، مشيراً الى ارتفاعات كبيرة بالأسعار في مختلف مناطق لندن.
وبحسب مصطفى موسوي الذي تحدث لــ”العربية نت” فإن مستثمراً اشترى عقاراً في غرب لندن أواخر العام الماضي بنحو 600 ألف جنيه استرليني، فباعه مؤخراً، أي بعد شهور قليلة بــ800 ألف جنيه، مشيراً الى أن هذا الحال لم تكن تشهده لندن منذ سنوات.
و لكن يقولون عنها عاصمة الضباب و ضبابها الكثيف يسبب كآبة حتى ان الانجليز أنفسهم يهاجرون إلى شمس جنوب افريقيا أو استراليا او سنغافورة..!!
أصلا لا يملؤها إلا شيوخ و أثرياء الشرق الاوسط اللي قاعدين يشترون شقق فاخرة هناك في استعراض للبذخ و الترف!!
هذا التعليق إذا قرأته رفيقة دربي و كفاحي بنت لندن و لم يعجبها … فأنني أقدم لها خالص تحياتي و مودتي و أقول لها: يا صديقتي اختلاف الرأي في لندن لا يفسد للود قضية في نورت… و سلام الله عليكي أينما كنتي في لندن أو اي مكان في هذا العالم!! 🙂