سعوديات ينتقدن تسريحة “كيت”.. والمصريون “أولاد خال” ويليام

أشعل حفل الزفاف الملكي في بريطانيا للأمير وليام وعروسه كيت ميدلتون التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي العربية وخاصة على “تويتر”، فبينما انتقدت سعوديات مكياج وتسريحة العروسة، أشاد الشباب السعودي بقلة التكاليف للزواج، في حين جاءت أغلب التعليقات المصرية ساخرة تسأل عن أصحاب العريس، وتؤكد تضامنهم مع ويليام وكأنهم “أولاد خاله”.

فقد تابع السعوديون الزفاف الملكي البريطاني الجمعة 29 إبريل/نيسان 2011م عبر شاشات التلفاز، وتفاعلوا معه إلكترونيّا عبر “البلاك بيري” و”تويتر” اختلفت وجهات النظر.

فقد رأى البعض أن بساطة العروس تسلب الألباب، وأخريات رأين أن مكياجها وتسريحتها لا يليقان بعرس ملكي.

أما الشباب السعودي فامتدحوا قلة تكاليف العرس، فمكان الزواج كنيسة، والخاتم لوالدة العريس والعريس نفسه حضر ببدلة العمل، ولم تكن هناك كوشة، ولا “مسكة” كأنها حديقة بابل، كما أن العروس هي -كما قيل- من عملت المكياج لنفسها.

وامتدحت الفتيات العريس ورومانسيته، وهيامه الواضح بالعروس، وكسره البروتوكولات بتحية العروس مرتين، وتزينت أجهزة البلاك بيري بصور العروسين في مختلف مراحل الزفاف.

وذهب بعض الشباب السعودي بخياله على “توتير” وصور الزفاف الملكي البريطاني بطريقته الطريفة، منها ذهاب مطربة شعبية شهيرة لمطار هيثرو في لندن، واشتباه مسؤولي المطار في حقائب دائرية الشكل، اكتشفوا بالفحص أنها عبارة عن دفوف.

وتخيل آخرون الإعلامية البارزة أوبرا وينفري تطرد الأطفال من على المنصة بعصا غليظة، وتصور آخرون أن إحدى المدعوات خرجت قبل الزفة، لأنها تحتوي على موسيقى، بينما ستطلب ميشيل زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أغنية “جاني الأسمر جاني”، وسترفض العروس زيارة يوم الخميس لأهل العريس في إسقاط طريف للعادات السعودية على العرس الملكي.

أما مستخدمي تويتر في مصر فقد تساءلوا: “أمال فين الدي جي؟.. هما ما فتحوش البوفيه ليه؟.. “هو الأمير مالوش أصحاب يغلسوا عليه؟”.

كما دفعت “زفة الخيول”، التي أعقبت الزفاف الملكي، أحدهم لاستنكار عدم وجود سيارات فى الزفة، قائلاً: “كده خسروا كلاكسات العربيات بتاعتنا”. سيناريو توريث السلطة في مصر -الذي كان محل توقعات المصريين- دفعهم للسخرية من خديجة، زوجة جمال مبارك -الذي اعترف أمام تحقيقات النيابة بأنه كان ينوي الترشح لخلافة والده الرئيس المخلوع- معتبرين لسان حالها الآن يقول: “جاتني نيلة في فرحي الهباب”.

لما جمال جاب عمرو دياب في الفرح شبع تريقة»، باعتبار نجل الرئيس السابق كان «الأمير المنتظر»، بحسب عشرات التعليقات. كم التعليقات على الفرح اعتبره البعض دليلاً على شهامة المصريين، ومنها: «الناس على تويتر حاسة إن وليام ابن خالتهم ولازم يقفوا جنبه موقف رجولة ويشرفوه قدام عائلة مراته». بينما كتب آخر إن الاهتمام العالمي بزفاف وليام مؤشر على أن «سكان العالم أتفه مما كان يتخيل».