نسمع الكثير من الحكايات السلبية عن علاقة الخادمات بالأسر التي تعمل لديها، فإما أن يسيء المخدومين للخدم بالعنف اللفظي والنفسي والبدني أو يسيء الخدم للمخدومين بارتكاب جريمة قتل أو سرقة أو عنف.
ولكننا اليوم أمام حالة مختلفة تماماً، فبعد أن تعرضت خادمتها الآسيوية إلى جلطتين في الدماغ والقدم، لم تتخل مواطنة سعودية عنها بل ظلت مرافقة لها تخدمها وتعتني بها ونامت متوسدة الأرض إلى جوارها في في مستشفى عرعر المركزي.
وبحسب جريدة عكاظ السعودية فإن السيدة أم سعدون 50 عاما ظلت مرافقة لخادمتها التي لم تأت إلى السعودية سوى من ثمانية أشهر، وكانت تبكي وهي تردد أنها لن تفارقها حتى تعود لعائلتها سالمة.
وبين خلف العنزي أحد أبناء أم سعدون إن أمه نذرت لوجه الله نحر ذبيحة وتوزيع لحمها على المحتاجين لمجرد سلامة خادمتها.
من واجبك ياست أن تعتني بها إصابة عمل ماعلينا جزاها الله خير الخادمه باين عليها إمرأه كبيره في السن لاحول ولاقوة الا بالله
ماشاء الله …الله يبارك في هذه السيدة على هذه الإنسانية والطيبة ألي فيها …
يا هنيالو من وضع ربي قليل من الرحمة في قلبه جزاكي الله كل خير
جزاكي الله كل خير