رفعت سيدة سعودية دعوى قضائية ضد زوجها، تتهمه فيها بأنه ضربها بـ”العقال”، مطالبة المحكمة بتوقيع العقوبات المقررة عليه.
وبحسب صحيفة “عكاظ” السعودية، فإن الزوجة اتهمت زوجها بضربها بالعقال أمام أحد قصور الأفراح، وهو الأمر الذي اعترف به الزوج بالفعل، موضحاً تصالحه معها، وتقديمه مبلغ 10 آلاف ريال ترضية لها، مبيناً أن إحدى قريباتها حرَّضتها على رفع الدعوى بعد كل هذه المدة، طمَعاً في الحصول على تعويض مالي جيد.
بينما قالت الزوجة إن تصالحها مع زوجها لا يعني تنازلها عن حقّها، وأن عودتها إلى منزل زوجها كانت من أجل أولادها، مشيرة إلى أنها لم تقدّم شكوى ضد زوجها طوال هذه المدة؛ لأنها لم تجد من يرفع لها الدعوى، غير أن المحكمة رفضت الدعوى في النهاية بعد الاستماع إلى شهادة الطرفين، لأن الواقعة نفسها قد مر عليها 3 سنوات، وثبت أن الزوج قد صالحها وأرضاها بمبلغ مالي، وافقت على إثره الزوجة باستئناف حياتها معه، داخل منزلهما بعد الواقعة.
لا أعرف إن كان العُرف في السعودية إهداء الزوجة أموال للإعتذار و لكن برأيي أن المال لم و لن يشتري حُباً و قلباً لرجُل و لن يُعيد كرامة هُدرت لإمرأة. للأسف الرجُل الشرقي لا يعرف ثقافة الإعتذار لأنه تربى أن الإعتذار ضعف ! المرأة أكثر صفحاً من الرجُل و تُرضيها كلمات الإعتذار و الحُب فتُسامح و تصفح و تعود ، و لكن للأسف بَعْضُهُن كهذه الزوجة شوهن وجه المرأة المُتسامح بطمعهن و بعضهُم كهذا الزوج شوه وجه الرجولة بالضرب و الرشوة ….
!!
يبدو أستاذة أنه أشترى حب وقلب هذه الزوجة ولكن لمدة ثلاث سنوات فقط!!!
أكثر ما يزعجني هو عندما يتخذ الزوجين الأولاد كحجة وشماعة لبقائهما معاً!! الحب والإحترام لا يشترا بمال ولكن يمكن شرائهما بإحترام وكثير من أخلاق…
الرجُل اخطأ واصلح خطأه بالطريقه التي ترضيها ( بالمال ) لان لها سعر
وما دام ارادت او اشتكت بالفعل فما عليه الا ان يُطلقها فوراً
مهما كانت المُشكله بين الازواج ان خرجت خارج اسوار البيت فالخلل موجود فاما اصلاحه او حله بالطلاق