أثار إعلان لتفويت كفالة مساعِدة منزل، على الشبكات الاجتماعية، غضب مجموعة من التونسيين؛ إذ رأى المحتجون في الإعلان إهانة للمرأة التونسية.
وتداول عدد من السعوديين إعلان تفويت عقد الكفالة، الذي تبلغ قيمته 14 ألف ريال سعودي (ما يعادل 3735 دولاراً). العقد هو لمساعِدة منزل تونسية، قام أحد المواطنين السعوديين باستقدامها من بلدها عن طريق وكالة تونسية خاصة؛ للعمل لديه في منزله.
وأشار متداولو الإعلان إلى أن زوجة صاحب المنزل لم تقبل بدخول المساعِدة إلى منزلها، فقررت الأسرة نشر صورة الفتاة والشابة وصورة عن جواز سفرها وصورة عن العقد.
ورغبت الأسرة في استرجاع مبلغ العقد الذي دفعته، مقابل عمل الشابة في منزل أسرة سعودية أخرى غير التي استقدمتها.
واعترض عدد من التونسيين على المنشور، معتبرين أنه عَرض للبيع، وداعين الجمعيات الجقوقية إلى التدخل.
نعم هو عرض للبيع ولا شك.. ولا حول ولا قوة الا بالله
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لــو كان الفقر رجلآ لــقــتـلــتـه )
البنت واضح انها فقيرة ومسكينة لكن في المقابل الزوجة معها الحق ات تحافظ على استقرارها في زمن كثر فيه الخيانة والخبث والدّهاء… لكن ليس بهذه الطريقة المهينة بحق الفتاة زمن العبودية قد ولّى !!
لا أعتقد أنه بيع لأنه فقط يُرِيد إسترداد نقوده و لكن أستغرب عدم ثقة الزوجة بنفسها أو بزوجها ……
مساء الخير لمايا و للأُستاذ حُسام …..
!!