كشفت سفارة المملكة في بيروت عن ملابسات وتفاصيل حادث المواطن أحمد خلف وزوجته للبنانية القاطنين في منطقة “سُحمر” في البقاع الغربي.
ووفقاً لصحيفة “الرياض”، أكدت السفارة على أن الأمر لا يتعدى الخلاف العائلي ولم يصل إلى حد الخطف، مشيرةً إلى استمرار المجهودات في تقريب وجهات النظر لتبديد الخلاف الناشئ بين أولاد الخلف في المملكة الذين يطالبون بعودة أبيهم المسن.
من جهته قال سعود الدهشمي العنزي رئيس قسم شؤون السعوديين في السفارة في بيروت أن السفارة التقت بالمواطن “كبير السن” أكثر من مرة آخرها أمس الأحد، لمحاولة تقريب وجهات النظر بين أبنائه في المملكة الذين يطالبون بنزوله وبين زوجته اللبنانية التي لا تمانع في ذلك.
وذكر العنزي أن المواطن لديه 3 بنات من زوجته اللبنانية، وأن السفارة تنتظر التوجيه من وزارة الخارجية بشأن قضيته علماً بأنه متقاعد ومقيم في لبنان منذ عدة أعوام.