انهالت التبريكات والتهاني على الداعية السعودية، محمد العريفي، بعد الأنباء عن إطلاق سراحه إثر توقيفه لقرابة شهرين، وبرزت تغريدات في هذا الإطار من الداعيين سلمان العودة وعائض القرني، في حين قال الداعية طارق سويدان إن العريفي كان في “مدرسة (النبي) يوسف” الذي “سجن ظلما.”
وعلق العودة على وسم تحت عنوان “#خروج_الدكتور_محمد_العريفي” بالقول: “الحمد لله على السلامة أباعبدالرحمن، لك التهنئة ولوالديك وأسرتك ومحبيك بسلامتك رفع الله قدرك ووضع وزرك وكتب أجرك.”
أما القرني، فقد علق على الوسم نفسه قائلا: “أقول لأخي الشيخ الدكتور محمد العريفي الحمد لله على السلامة وأهنئ أسرتك الكريمة باجتماعك بهم.” في حين قال الشيخ الكويتي طارق سويدان: “الحمدلله تعالى على خروج الدكتور محمد العريفي من مدرسة يوسف عليه السلام الذي تم سجنه ظلماً، رفع الله شأنك وغفر ذنبك وعوضك خيراً في الدنيا والآخرة.”
وكان سعد العريفي، شقيق الداعية الإسلامي، محمد العريفي، قد أعلن الاثنين، “خروج شقيقه،” بعد أنباء احتجازه لنحو شهرين من قبل السلطات السعودية على خلفية تغريدات حول قطار الحرم المكي، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية ودولية.
وقال سعد العريفي في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “لكل من سأل.. نعم محمد أخي خرج.. والحمدلله.”
وتزامنت تغريدة شقيق العريفي مع أوامر ملكية في السعودية بتعيين 9 وزراء وإعفاء ستة من ضمنهم وزير النقل.