أعلن الاتحاد الرياضي العام السوري، على موقعه الرسمي، الأحد أنه يدرس السير الذاتية لعدد من المدربين العالميين، وأنه أرسل كتابا للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وأكد الاتحاد أنه يسعى إلى اختيار “الأنسب” للإشراف على تدريب المنتخب الأول الذي يستعد للمشاركة بكأس آسيا في الإمارات والتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم في روسيا ٢٠١٨.
وقال الأمين العام لاتحاد كرة القدم السوري قتيبة الرفاعي أن الاتحاد يدرس السير الذاتية لمدربين معروفين أبرزهم الروماني مارين ايون والصربي ميلوفان راييفيتش والإسباني لويس غارسيا والأرجنتيني أنطونيو محمد والمصري حسن شحاتة والعراقي عدنان حمد إضافة إلى وجود عروض قدمت للاتحاد عبر وكلاء المدربين ومنهم غوران الصربي وباتيستوتا الأرجنتيني وغاتوزو الإيطالي.
وأضاف الرفاعي أنه تتم حاليا دراسة السير الذاتية للمدربين المقترحين وستقدم غدا خلال اجتماع اتحاد اللعبة، وسيتم ترشيح الأنسب منهم للجنة المنتخبات الوطنية ولجنة المدربين لبدء المحادثات الرسمية والدخول أكثر في تفاصيل المفاوضات”.
وتابع قتيبة أن الاتحاد السوري “وجه كتابا رسميا إلى وكيل أعمال المدرب البرتغالي المشهور جوزيه مورينيو لتدريب المنتخب السوري في الفترة القادمة”.
يذكر أن مورينيو لا يدرب أي منتخب أو ناد منذ إقالته من تدريب تشيلسي الإنجليزي في ديسمبر الماضي، وقد ربطت تقارير إعلامية عدة اسمه بتدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي وتحدثت عن عروض مالية ضخمة من أندية عالمية أخرى.
وكان المنتخب السوري قد أقال مدربه السابق، فجر إبراهيم، بعد الخسارة الثقيلة أمام اليابان بخماسية نظيفة، رغم تأهل سوريا إلى كأس آسيا في الإمارات والمرحلة الأخيرة لتصفيات كأس العالم في روسيا.
وأثار هذا الخبر موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال أحد السوريين على صفحة “مشجعي المنتخب السوري” على موقع فيسبوك “السبب الوحيد الي يلي رح يخلي مورينيو يرفض يدربنا هو انو كنا نقول لفجر فجرينيو”، فيما قالت أخرى إن مورينيو “قد يجد فرصته في سوريا”.
في حين علق شخص آخر على نفس الصفحة، قائلا “شو كأنو روسيا رح رح تمولو”، في وقت رد فيه آخر: “يا حبيبي صارت ربطة الخبز معناها ألف وخمسمية”.
بالمقابل فقد استبشر كثيرون خيرا على نفس الصفحة وتمنوا حدوث هذا التعاقد وطالبوا الجماهير السورية بدعم قرار الاتحاد وعدم الاستهزاء به.