مراهقة، جاءت من بلاد الصقيع ضيفة رسمية على دمشق، سبقتها بزيارة السفارة السورية في موسكو، فاستقبلها السفير رياض حداد، وأعطاها بنفسه تأشيرة دخول، والتقط معها صورة ظهر فيها فرحاً منفرج الأسارير، كمن ربح جائزة اللوتو، مع ضحكة امتدت إلى أطراف أذنيه، والصورة أدناه أكبر دليل.
في دمشق، الموعودة فيها بلقاء الأسد وعقيلته اليوم أو غداً الأحد، التقت بمفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون، وأيضاً باللواء موفق جمعة، رئيس الاتحاد الرياضي العام، حتى وبهلال الهلال، الأمين القطري المساعد لحزب البعث، وبآخرين وآخرين بالتأكيد، فاستبشر السوريون أن حلاً يتم إعداده وراء الكواليس لوقف نزف دموي قتل حتى الآن أكثر من 300 ألف منهم، وأضعافهم جرحى ومشوهين، ومعهم مهجّرون بالملايين يجهدون للعيش لاجئين في بلاد الآخرين، ثم اتضح أن كل الحكاية هي ماريانا.
ماريانا ناؤموفا، هي بطلة العالم الروسية للناشئين برفع الأثقال، ولا شيء غير ذلك يلفت الاهتمام، سوى أنها “مخرجة تلفزيونية ومصورة”، وفق ما قرأت “العربية.نت” بسيرتها القصيرة، مع أن عمرها 16 تقريباً، إضافة لوصولها دمشق مع وفد نسائي روسي من “جمعية التراث الروحي للقديس بولس” فخطفت من أفراده الأضواء، وفتحوا لها الأبواب، حتى باب “قصر الشعب” العصيّ على كبار الضيوف.
“عيد ميلاد سعيد أيها الأسد السوري”
مصدر كل هذه المعلومات هي صفحة لها في “فيسبوك” تشرف عليها بنفسها، وفيها صور شخصية متنوعة، أحدثها للقاءات “قمة” قامت بها في سوريا.
كتبوا أن الرباعية الروسية “ستبدأ مباشرة عملها الإنساني بكشف حقيقة ما يجري في سوريا، بعد أن قررت زيارتها، ولقاء الرئيس بشار الأسد وعقيلته”، مضيفين فيما ذكره موقع RT الروسي، الأربعاء الماضي، أن البطلة نشرت الاثنين شريط فيديو شخصي لها في مطار موسكو، قبل ساعات من سفرها لدمشق، تحدثت فيه عن رغبتها بلقاء أطفال سوريا والرياضيين هناك، وكذلك مجندات الجيش السوري، لتكشف بعدها عن رغبتها بلقاء الرئيس بشار الأسد وعقيلته، وقالت إنها تخبئ هدية للأسد”.
الهدية قد تكون فيديو عرضته في صفحتها أمس الجمعة، وفيه تغني “سنة حلوة يا بشار” مع أطفال سوريين، لا ندري من أين جاءت بهم، ليشاركوها تهنئة الأسد ببلوغه سن الخمسين في 11 سبتمبر، وجاء الفيديو الذي شاهدته “العربية.نت” مرفقاً بمديح منها، أنهته بعبارة Happy Birthday Syrian Lion أو ما معناه: “عيد ميلاد سعيد أيها الأسد السوري”، وبنهايته ظهرت في صالون فندقها بدمشق، لتتحدثت بالروسية عن المناسبة.
أما “لقاء القمة” فالسبت أو الأحد
وبالغت ماريانا بالعيار أكثر في مديحها للرئيس السوري، على حد ما ورد عن زيارتها في “وكالة سبوتنيك” الروسية، من “أن البطلة الشابة تأمل بالفوز بلقب بطولة العالم للناشئين للمرة الخامسة، وإهداء ميدالية الفوز للرئيس بشار الأسد”، وأنها عبرت عن سعادتها “لوجودها على أرض التاريخ والحضارة، وعن رغبتها بلقاء الشباب والرياضيين السوريين لتبادل الأفكار والرأي وتشجيعهم ليكونوا درعا لوطنهم” وبأنها ستنشر الحقيقة عن سوريا “من خلال أفلام وثائقية ستصورها هناك” وفق ما توقعته الوكالة منها.
والتقت ماريانا بالمفتي حسون في مكتبه بدمشق، وفي مكتب هلال الهلال، التقت بالأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، كما ظهر من صورتها أن لقاءها باللواء موفق جمعة، رئيس الاتحاد الرياضي العام في سوريا، كان في مكتبه أيضاً، وللتذكير فإن اللواء جمعة هو من كتبت عنه “العربية.نت” تقريراً حين رغب في أولمبياد 2012 بلندن، زياتها مع وفد رياضي سوري، فرفضوا منحه تأشيرة “لعلاقته بنظام الرئيس السوري بشار الأسد” القامع المطالبين بالإصلاح السياسي.
أسفل صورتها مع اللواء، أخبرها “فيسبوكي” مصري، اسمه Mohamed AbdAllah Soliman في الموقع، أن من تظهر صورته على الجدار في المكتب (يقصد الأسد) يقتل عدداً كبيراً من أبرياء الشعب السوري فيما لو لم تكوني تعلمين. رجال ونساء وأطفال..” إلا أنها تجاهلت تعليقه كأنه لم يكن. أما “لقاء القمة” مع الرئيس الأسد فموعود السبت أو الأحد على أبعد تقدير.
مين بسوريا منشغل بهالزفتة !
قولوا ج حش سوريا وعصابته منشغلين بزيارة منحلة وساق طة بوتين وليس سوريا
السوريين مشغولين بهمهم وتعتيرهم واحوالهم الصعبة والحر والناس اللي عم تموت كل يوم
…لكن ك لب الشام ونظامه هو اللي مشغول بالسنيورة حتى تعمله دعاية مفكر بس يجيب واحدة متلها و يصطفوا بالدور متل الب غال وكل واحد منهم يعبطها ويتصور جنبها هيك رح تتحسن صورتهم المجرمة والناس تنسى جرايمهم السودا ..
.وكلهم بكفة ومفسد سوريا ابو الحساسين اللي حاطط العمة على راسه وعم يتصور جنبها طيب مو مستحي من شيبته وعيبته انه بيتصور معها وهي متعرية هيك يستحي من رب العالمين بس شو نقول ليس بعد الكفر ذنب ..اللي بيدعم نظام مجرم بالنسبة له انه يتصور مع واحدة متلها شي اقل من العادي