لم تكن مظاهرات بلدة كفرنبل هذا الأسبوع بذات الزخم والكثافة العددية التي اعتادت عليه منذ بداية الثورة، ولم تزينها اللافتات والرسوم الكاريكاتيرية التي اكتسبت شهرة عالمية بنقدها اللاذع، والسبب هو اقتحام “داعش” للبلدة فيما سمّته “غزوة كفرنبل”.
لكن لم يكتف سكان البلدة وثوارها بمظاهرة عابرة هتفت ضد النظام لم يرفع فيها أي لافتة، بل وزعوا لافتاتهم ورسومهم الكاريكاتيرية الساخرة من داعش في أنحاء المدينة، رفعها لأول مرة منذ تحرر المدينة من قوات الأسد ملثمون لا تظهر وجوههم.
في إحدى هذه الرسوم الكاريكاتيرية التي رفعت اليوم، الجمعة، صوّر المتظاهرون نظام الأسد بكائن فضائي مرعب، يخرج منه ثعبان قاتل، هو “داعش”، في دلالة على خدمة داعش لأجندات النظام بممارساتها في المناطق المحررة واختطافها للناشطين وتعذيبها لهم في سجونها بذات الوحشية.
وفي لافتة أخرى كتبت باللغة الانجليزية طالب المتظاهرون الجيش الحر بالتوحّد في مواجهة داعش، إذ “تعدّد الأعداء والثورة واحدة ومستمرة”، كما تشير لافتة ثالثة.
وفي وقت سابق، وبالتزامن مع اقتحام داعش لكفرنبل، رفع المتظاهرون لافتة كتبوا عليها “تسقط داعش” وعنونوها بـ”كفرنبل المغتصبة”، ومن المشهور عن البلدة أن لافتاتها كانت تعنون بـ”كفرنبل المحتلة” قبل دحر قوات الأسد منها، ومن ثم صارت تعنون بـ”كفرنبل المحررة”.
كما لم تفلت “الجبهة الإسلامية” من النقد اللاذع، إذ رسم المتظاهرون قيادات الجبهة بإتقان، وصوروا حواراً بين المتظاهرين من أجل صياغة ردة فعل على اغتيال “داعش” لخمسة من قيادات الجبهة، يفضي إلى إصدار بيان إدانة مترافقاً مع تغريدات على تويتر.
وكانت “داعش” قد اقتحمت كفرنبل خلال الأسبوع الماضي وسلبت محتويات المقر الإعلامي للبلدة وأنزلت عنه علم الثورة وأغلقت “إذاعة فرش” التي تبث من البلدة، كما نهبت “باص الكرامة” الذي كان يخدم ثلاث مدارس للنازحين ويقدم لأطفالها خدمات تثقيفية ودعماً نفسياً.
هلأ هالأربع أشخاص يللي طالعين بالصور ولافين حالهم وبين عليهم فريخات هدول ساويتوهم يمثلوا السوريين وومظاهرات ومابعرف شو وهم كلهم على بعض أربع صيصان إذا طقوا أمامهم فتيش بتلاقيهم هربوا وماعاد بان لهم اثر