وقعت شركة سوني اليابانية شراكة في الصين لتصنيع وبيع أجهزة ألعاب بلاي ستيشن في البر الرئيسي الصيني.
وتتيح الشراكة، التي أبرمت في صورة مشروعين مشتركين مع شركة “شنغهاي أورينتال بيرل”، لشركة سوني فرصة للوصول إلى ما يقدر بنحو 500 مليون مستخدم للألعاب في الصين.
وكانت الصين فرضت حظرا على أجهزة الألعاب منذ عام 2000، وقالت إن ذلك بسبب أثرها العكسي على الصحة العقلية لصغار السن، لكن في شهر يناير/كانون الثاني، قالت الحكومة إنها ستسمح للشركات الأجنبية بتصنيع وبيع هذه الأجهزة.
وينظر إلى سوق الألعاب في الصين، والذي تسيطر عليه أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، ومواقع الألعاب الإلكترونية، على أنه يمثل مجالا رحبا للنمو بالنسبة لصناع أجهزة الألعاب.
وبموجب تلك الشراكة، تحصل شركة سوني من المشروع الأول على حصة تبلغ 70 في المئة، وتحصل من المشروع الثاني على حصة تبلغ 49 في المئة، وسيعمل المشروعان خارج منطقة شنغهاي للتجارة الحرة.
وفي بيان لبورصة شنغهاي، قال مسؤول تنفيذي بشركة شنغهاي أورينتال بيرل: “المشروع المشترك سيعتمد على السياسات المناسبة للدولة، وسوف يقدم ألعاب فيديو صحية وذات جودة عالية تلتزم بالشروط الوطنية للصين، بالإضافة إلى أذواق اللاعبين الصينيين.”
وأضاف المسؤول: “سوف تتعاون شركة سوني أيضا مع فرق محلية لتطوير الألعاب من أجل الترويج لمنتجات أصلية على منصة ألعاب بلاي ستيشن، مع مزيد من التحسين في صناعة الألعاب الصينية.”