في أول ظهور لسيدة الصين الأولى الجديدة، بنغ لي يوان، على الساحة الدولية، أثارت الإعجاب بابتسامتها وملابسها الأنيقة وكانت محور تعليقات الصينيين على شبكة الإنترنت.
وحين هبطت من الطائرة التي أقلتها إلى موسكو في مستهل أول رحلة خارجية، للرئيس شي جين بينغ، منذ توليه منصبه لفتت بنغ الأنظار بمظهرها الرائع ومحبتها الواضحة لزوجها.
وكتب مستخدم على موقع “سينا ويباو الشهير” الشبيه بموقع “تويتر”: “جميلة جداً بنع لي يوان. جميلة جداً، رصينة ورحبة الصدر”. وأضاف آخر: “من يستطيع ألا يعجب ويسعد بسيدة مثلها؟”.
وبدأ موقع “تاوباو” للتسوق الإلكتروني في الصين عرض معاطف مشابهة للمعطف الأسود البسيط الذي كانت ترتديه للبيع، وكتب في الإعلان عنه “نفس موديل معطف السيدة الأولى”.
واشتهرت بنغ في الصين باعتبارها مغنية، ولسنوات طويلة كانت أكثر شهرة وشعبية من زوجها.
ويقول من التقوا بها أو يعرفونها إنها مفعمة بالحياة ولطيفة، ولكن طُلب منها أن تتوارى عن الأنظار بعد أن أصبح زوجها نائباً للرئيس في عام 2007، وبدا إعداده لتولي أعلى منصب في البلاد.
ويتوقع أن تشارك السيدة الأولى في مناسبات هامة، خاصة بها خلال جولة زوجها في كل من روسيا وتنزانيا وجنوب إفريقيا وجمهورية الكونغو، والتي تستمر أسبوعاً في إطار محاولة الحكومة تحسين صورة الصين في الخارج.
وعلى عكس الساسة في الغرب، عملت الصين على ألا تظهر الجانب الإنساني لقادتها، لدرجة أن كثيرين يعتبرون تواريخ ميلادهم الرسمية وأسماء الأبناء من أسرار الدولة.
ويختلف الأمر بالنسبة لشي وبنغ، لا سيما أن قصة حبهما كانت مادة لعشرات من التقارير والصور التي تنشرها وسائل الإعلام الرسمية.
وبنغ الزوجة الثانية لشي، ولديهما ابنة تدرس في جامعة هارفاردت تحت اسم مستعار. وطلق شي زوجته الأولى وهي ابنة دبلوماسي.