وجّهت سيدة مجهولة الهوية تحية غير مألوفة الى الزعيم نيلسون مانديلا، بعدما تقدّمت من تمثاله الضخم في ساحة ساندتون الراقية في حي الأعمال في مدينة جوهانسبرغ، وفق ما كتبت مجموعة من الصحف الصادرة في جنوب افريقيا.
وذكرت صحيفة ذي ستار ان سيدة من العرق الأسود وصلت الى ساحة مانديلا، في وسط منطقة تجارية راقية حيث باغتت الجميع مُقدمة على نزع ثيابها تماما لتتقدم بعدذاك من تمثال الزعيم الوطني الجنوب افريقي وتلمسه برفق.
وتظهر السيدة في صورة سيئة النوعية نشرتها ذي ستار بالقرب من التمثال العملاق الذي يبلغ ستة أمتار وقد ألقت برأسها في حنان على الساق المعدنية وداعبت احدى ركبتي التمثال بيدها اليسرى.
إستحوذ الحادث المفاجئ على سيل من التعليقات الإيجابية كما السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين لم يتم تحديد هوية السيدة، ولم يتخذ أي تدبير قضائي في حقها.
شغل مجانين
آخر الأخبار:
أوقفت شرطة جنوب افريقيا حفيد الهالك نيلسون مانديلا بتهمة سرقة سيارة و حيازة مسروق و حيازة سلاح غير مرخص .. و قد تناقلت الخبر قنوات جنوب افريقية في نشراتها الإخبارية و مواقع و صفحات إخبارية عالمية..
و من المعروف في جنوب افريقيا أن حفيد نيلسون مانديلا متورط في تجارة المخدرات و التهريب و النهب ..
كما أنه خاض نزاعات عائلية مع عائلة نيلسون مانديلا بسبب التركة و الإرث و أحقية زعامة عائلة نيلسون مانديلا..
و لمانديلا حفيد آخر متورط منذ سنوات في اغتصاب فتاة قيل أنها قاصر..
أنعم و أكرم من عائلة خلفها وراءه الهالك نيلسون مانديلا!!
أغلب الصفحات و المواقع الإخبارية تقول بأن الموقوف بتهمة سرقة سيارة هو صديق كابرانات الجزائر و اسمه زوليفوليل الذي حصل من عسكر الجزائر على أموال طائلة و جارية جزائرية تؤنسه في رحلته من اجل دعم مرتزقة البوليساريو.
و لكن هناك موقع آخر قال بأن المتورط في جريمة سرقة سيارة و حيازة اشياء مسروقة و السلاح غير المرخص هو حفيد نيلسون مانديلا الذي كان متورطا في اغتصاب قاصر منذ سنوات و ليس زوليفوليل.
على كل حال أيا يكن الفاعل المتورط سواء المدعو زوليفوليل أو الآخر ، فيبدو أن الهالك نيلسون مانديلا لم يخلف وراءه سوى قطاع طرق و سلالة طماعة تتعارك على التركة و الإرث يتصدرون الواجهة.
المهم ما يهمنا نحن: Ladies and Gentlemen :
هذه هي النوعية التي تتحالف معها الجزائر: قطاع طرق، لصوص، تجار مخدرات، مرتزقة، مرتشين، مغتصبين، ناهبين، قتالين القتلاء إلخ..
عصابة علي بابا و الاربعين حرامي ههه بهؤلاء تريد أن تقرر مصير العالم ههههه
بعض من يسمون ثوار و مناضلين لا يخلفون وراءهم سواء أبناء فاسدين :
– أحفاد نيلسون مانديلا و التهم الثقيلة التي تلاجقهم و المذكورة في تعليقي أعلاه..
– حفيد جمال عبد الناصر المتورط في علاقة مع مغنية لبنانية تسمى قمر و رفضه الاعتراف بطفل قالت أنه والده الحقيقي.
– اولاد الهالك معمر القذافي المتورطون في تهم فساد كثيرة .. الخ..
هذا حال من يحصل على استقلال بموجب اتفاقيات و معاهدات مشروطة فيعمل على تأليف سجلات نضالية كفاحية منفوخ فيها و مبالغ فيها ليوهم شعبه و العالم بأنه حاز على الاستقلال بموجب كفاح و سلاح الخ..
الأمازيغ من يحق لهم ان يقولوا ناضلوا و قاتلوا و حاربوا بشراسة الغزاة فخاضوا حروبا شرسة مع الرومان و حاصروا روما ( هنيبعل) و عرضوا روما للبيع( يوغرطة) و قاتلوا لآخر رمق ( اكسيل) و هزموا الفراعنة و حكموا مصر ( شيشناق) الخ..
أما من حصل على استقلال من محتله بموجب ورقة مليئة شروط ثقيلة من المستعمر تجعله وصيا على البلد المستقل حتى بعد استقلاله و يتدخل في شؤونه و يتقاسم معه ثرواته لا أسميه مناضل و لا مكافح و لا ستة حمص (نيلسون مانديلا و جنوب افريقيا ووصاية بريطانيا عليها حتى اليوم) أصدق مثال.
هذا حال دول العالم الثالث حينما يكون عندها زعيم ثورجي يقدسونه و يطلقون عليه اسم مناضل و مكافح و أبو الأمة الفلانية الخ.. فتجد ابناءه و احفاده يستغلون ذلك المقام المبجل المحترم الذي أعطي لوالدهم او جدهم، في نهب الشعب فيفعلون به ما لم يفعله المستعمر تخليهم يندموا على اليوم الذي طالبوا بالاستقلال هههههه
المهاتما غاندي في الهند لو كان مازال حيا من يدري ماذا كان سيفعل في الهند هو و سلالته خصوصا أنه ليس شخصية عادلة و عطوفة و حنونة كما تصوره سجلات الكفاح و النضال و استوديوهات السينما في الهند بل هو شخصية احتقارية ظالمة مهينة للمرأة الهندية و كارهة لطبقة المنبوذين الفقراء و عنصرية مع الافارقة السود !
اما السياسي الباكستاني البارز و الشهير ذو الفقار علي بوتو الذي أعدمه الجنرال ضياء الحق، فقدت حكمت باكستان من بعده ابنته بناظير بوتو التي لاحقتها هي الأخرى و زوجها آصف علي زرداري تهم فساد و استغلال نفوذ و سوء الإدارة و تكوين ثروة فاحشة و قد انتهى مسارها السياسي باغتيالها.
فرنسا تواصل اعتقال المؤثرين الجزائريين ( les Influenceurs) و محاكمتهم بتهم الكراهية و التحريض على اعمال ارهابية و عنف ضد المعارضين الجزائريين المقيمين في فرنسا و منهم من تم ترحيله و اشهرهم مؤثر جزائري تم ترحيله فعلا ووصلت الطائرة التي تقله الى الجزائر و لكن الجزائر رفضت استقباله ما أغضب فرنسا و هدد وزير داخليتها باللجوء لفرض عقوبات اقتصادية على الجزائر..
المثير في الموضوع ان هؤلاء المؤثرين يظلون ماسكين كاميرا و يعملون فيديوهات يسبون كل معارض لحكم العسكر و يحرضون على تصفيته دفاعا عن الجزائر و عسكرها و لكن لما قبضت عليهم فرنسا و قررت ترحيلهم ظلوا يتوسلونها باكين بعدم إعادتهم للجزائر 🤔😂
المهم:
فرنسا تعيد تربية و ترويض كلابها في الجزائر الذين كانت قد اوكلت لهم مهمة حراسة مصالحها و عليهم أن لا يزعجوها و ينفذوا أوامرها و إلا أعادت تربيتهم !!
كم من اموال خسرت الجزائر على البوليساريو و على مرتزقة مرتشين امثال حفيد نيلسون مانديلا و دول فقيرة لشراء ذممها و لكن لم تجني سوى الخسارة تلو الخسارة و ستخسر إن شاء الله آخر فلس من دنانيرها بدون فائدة و بلا نتيجة..
هذه الاموال الطائلة التي صرفتها كفيلة أن تبني لها في أرض الجزائر صحراء دوبليكس من طابقين ههههههههههههههااي