قال المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، عبدالله بن سليمان المنيع؛ إنه “لا شك ما يصيب المسلم من شيء، فله كل خير إن صبر وآمن بقضاء الله وقدره خيره وشره”، مشيراً إلى أن “الصبر على الابتلاء الذي أُصيب به المسلم يشمل زوجاً غير صالح، وإن أنعم الله تعالى عليه وشكر كان له أجر الشكر”.
وأضاف: “لا شك أن الإنسان معرض في هذه الحياة إلى المشكلات وما يتعلق بها، ويجب عليه أن يتوكل على الله، وأن يتجه ويلجأ إليه في دفع الضرر وجلب الخير، وهذا كله لا ينافي الأخذ بالأسباب في أيّ قدرة منه على معالجة أمره، فلا يقول أنا لا أعالج وأتوكل على الله تعالى فقط، نعم صحيح التوكل على الله أمر لا يشك فيه، ولكن يجب أن يأخذ بالأسباب في ذلك”.
جاء ذلك خلال إجابة “المنيع”؛ عن سؤال سيدة على برنامج “يستفتونك” في قناة “الرسالة”، حول: “إذا اُبتلي الإنسان بزوج غير صالح أو شيء من الأمور كمرض مثلاً أو أمور أخرى كالأخلاق السيئة، فهل هذا يعد من الخير له ويدخل في حديث “عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير”.
ماذا تقول أنت؟