انتشرت في الساعات الأخيرة صورة لقاتل طفل كنيسة اللاذقية “جوني بدّوع”، وهو يلتقط “سيلفي” داخل حرم الكنيسة التي قتل فيها طفلاً لم يتم عامه الخامس واسمه توفيق الياس إبراهيم. الحادثة هزت الشارع المسيحي في اللاذقية.
الصورة انتشرت في الساعات الأخيرة، لرجل ملتحٍ يضع في الخلفية صورة للحرم الكنسي، وأدى نشر الصورة إلى مزيد من الذعر في أوساط الشارع اللاذقاني المسيحي الذي لم يكن على دراية بأن القاتل ليس من “داعش” كما حاولت بعض صفحات النظام الموالية أن توحي. خصوصا أن صورة القاتل تظهره بذقن طويلة وملامح تشبه المقاتلين الروس القادمين من الجمهوريات الإسلامية.
لتتبين حقيقة الأمر، بعدما أدلى راعي كنيسة مار أندراوس، بحقيقة ما جرى، وأنه هو شخصيا تعرض للطعن من هذا القاتل جوني بدوع “الذي كانت تظهر عليه علامات السكر والغضب” كما نقلت صفحات كثيرة.
إلا أن طبيعة الجريمة، ومقتل طفل بسبب قيام القاتل بالانتقام ممن اشتبكوا معه في الكنيسة وجوارها، ورمي قنبلة لقتل أكبر عدد من رعايا الكنيسة، دفع بعشرات الصفحات الموالية لتداول “بوست” على نطاق واسع ويقول: “كلكم دواعش”!
وقد لقي هذا “البوست” رواجاً شديدا، إلى الدرجة التي جعلت صفحات كثيرة تتناقله وبحرفيته ونقلا عن مصدره الأول أو مصدره الثاني، أو ما بعد ذاك.
ولازال صدى الجريمة يتردد في المنطقة، خصوصا أنه لازال البعض يريد تجييرها لصالح النظام، من خلال اتهام الدواعش بها، علما أن الحقيقة باتت معروفة للجميع، إلا أن بعض الصفحات الموالية حاولت من خلال السيلفي الخاص بالقاتل، أن توحي كما لو أنه قام برمي القنبلة تنفيذاً لمهمة أوكل بها. مع أن كل المصادر أجمعت على أن القاتل من رعايا الكنيسة، وأنه قام بجريمته لأنه بطبيعته “متهوّر” ومسلّح ويحمل رخصة رسمية من أجهزة أمن النظام السوري، بالقنابل التي بحوزته، كما قالت صفحات سورية معارضة وموالية.
يا الهي يصبر قلب امك…
كيف تحمل جسدك الالم قبل طلوع روحك…وانت بعد طفل لا تعرف الخير من الشر…
المهم عرف القاتل اقلها الأهل يدفنونه براحة البال دون القلب):
وكمان هكذا جرايم منفردة لا يجب على اي طرف تسيسها والا بيطلع بسواد الوجه…يعني داعشي ان دخل مكان لن يكتفي بقتل واحد او اثنين ..
ونفس الشي الشبيحة ان دخلوا قرية او حي دمروه فوق روؤس أهله..