أثناء مقابلة عمل، تعرّضت شابة من هونغ كونغ عمرها 21 عاماً لعملية إحتيال غريبة، أدّت لزواجها من رجل صيني لا تعرفه.
وقالت الشابة إنها في البداية ردت على إعلان عن وظيفة متعلقة بالماكياج نُشر عبر احد مواقع التواصل الإجتماعي، براتب يتجاوز 1386 جنيه إسترليني. وبعد ذلك، تم إقناعها بطلب الحصول على وظيفة تنظيم حفلات الزفاف، حيث قال لها المحتالون إن الأجر يمكن أن يكون أعلى، وفقا لتقارير South China Morning.
وكجزء من استمارة العمل، طُلب منها التوقيع على شهادة زواج في مكتب حكومي محلي، وتقمص دور العروس في حفل مزيف مفترض من رجل من mainland في الصين، بعد أن أخبرها المحتالون أنهم يعرفون العمدة وسيبطلون الزواج فيما بعد، على حد قولها.
وعندما أدركت أن الزواج حقيقي، لجأت الشابة إلى اتحاد نقابات العمال (FTU) في هونغ كونغ، الذي قال إنها قد تكون إحدى ضحايا عملية الاحتيال، ولكنه امتنع عن قول ما إذا كان الزواج الزائف صُمم للسماح لـ”زوجها”، بالانتقال إلى هونغ كونغ.