اعتقلت الشرطة التركية طالبة في مدرسة ثانوية، بعد اعترافها بقتل والدها في أجواء مثيرة يندر تكرارها.
وقالت صحيفة “حرييت دايلي نيوز” التركية إن الضحية عبد الله غازي أكبييك، 52 عاما، كان يعيش في مقاطعة أفيون قره حصار الغربية، وفقد أثره منذ 18 يناير.
وتقدم إخوانه بطلب لبرنامج شهير على قناة “آي تي في” من أجل التحقيق في قضية اختفائه.
وبدأ البرنامج الشهير عملية التحقيق باستضافة أفراد العائلة لمحاولة معرفة مكان أكبييك.
وفي آخر حلقة، بثت الخميس، استضاف البرنامج الأم وابنتها الكبرى.
وقالت المقدمة موغ أنلي “بعد البرنامج، جاءت إلي الأم وابنتها وطلبت مني التحدث بشكل سري، ثم اعترفت لي بأن الفتاة كانت وراء مقتل والدها”.
وتابعت “أخبرتني الأم أن الرجل عاد إلى المنزل في حالة سكر في ليلة 18 يناير، ثم حاول تعنيفها”.
وأضافت “اعتقدت الفتاة أن أمها ستقتل، فأمسكت المسدس ثم أطلقت عليه النار، ليلقى حتفه في الحال”.
ووصلت الشرطة التركية، في الحال، إلى الاستوديو، الذي يبث منه البرنامج، ثم اعتقلت الشخصين.
وقالت مقدمة البرنامج التلفزيوني إنها كانت “أصعب حلقة” في مسيرتها المهنية.
شابة تركية تطلق النار على والدها وترديه قتيلاً!
ماذا تقول أنت؟
لا حول ولا قوة الا بالله
بهيك حوادث الافضل إعلام الشرطة والإسعاف (وبالتحقيقات اذا كانت عادلة بيعرفوا انو دفاع عن النفس خاصة انو كان سكران)..
نفس القصة حصلت من سنين هون (الزوج يعنف الام والابن وبحادثة الولد قتل ابوه وكان تحت السن القانونية وخفوا الجثة بالتقطيع وو )وبعد سنين اعترفوا ورغم فظاعة الفعل (بالتخلص من الجثة)اعتبروها حادثة عنف عائلي وعوقب (الابن والام )على اخفاء الأدلة والجثة عن العدالة اما القتل فكان دفاع عن النفس…