كشف مسؤول قضائي في المكسيك، السبت، أن شابة اعترفت بقتل والدتها وشقيقتها، بعد أن عثرت الشرطة على جثتي الضحيتين ممزقتي الأوصال في مدينة تيخوانا المكسيكية.
وقال المسؤول في مكتب المدعي العام بولاية باجا كاليفورنيا، امتنع عن ذكر اسمه، إن الشابة، البالغ عمرها 19 عاما، اعترفت بقتل أمها وأختها، مشيرا إلى أنها محتجزة لدى الشرطة.
وأضاف المسؤول إن مكتب المدعي لم يوجه اتهامات حتى الآن ويجري تقييم الحالة العقلية للفتاة، لتحديد مسؤوليتها في جريمة قتل كل من ماسيني سافونتشيك وفاليريا ليتشتشينكو ماسيني.
وكان نائب المدعي العام للولاية، خوسيه ماريا غونزاليس، قد أعلن عن العثور على جثتي يوليا (45 عاما) وفاليريا (12 عاما) في أكياس بلاستيكية في منطقة سكنية في تيخوانا مساء الخميس.
وخنقت الشابة والأم، اللتان تنحدران من روسيا، قبل تقطيع جثتهما، حسب غونزاليس الذي أشار إلى أن الشرطة لم تحدد الدافع وراء ارتكاب الجريمة.
وقال غونزاليس إن الابنتين وُلدتا في المكسيك وتحملان الجنسية الروسية، مضيفا أن من المقرر أيضا أن تستجوب الشرطة الأب، وهو مدرب ألعاب قوى منفصل عن الأم.
عادي بهذا الزمن الاخ يقتل اخوه كما رئيناهم بالدول العربيه