اتخذ الشاب السعودي عبدالعزيز سعد الأحمري خطوات عدة قبل ساعات من وفاته، توحي لكل من عاش معه أنه كان يشعر بدنو أجله، فالشاب الذي لم يتجاوز الـ(17) عاما، طلب العفو من جميع من أخطأ عليهم في يوم ما، فضلا عن توجيهه رسالة من هاتفه لوالدته تضمنت «كوني راضية عني يا أمي فحلمي تحت قدميك»، ورسالة أخرى «سأنام نومة صغرى فإن كبرت فأدعو لي بالرحمة» وما هي إلا أيام حتى انتقل إلى رحمة الله بعد أن أدى مناسك العمرة برفقة صديقه.
وكان الأحمري الطالب في المعهد الثانوي الصناعي في جدة اتفق مع صديقه بأن يتجها إلى الرحاب الطاهرة لأداء العمرة، وبعد أداء النسك قررا العودة إلى جدة وأثناء سيرهم في الطريق اعترضتهم سيارة، وتسببت في حادث مروري لهما، توفي على إثره عبدالعزيز في الحال، بينما أصيب صديقه بغيبوبة وما زال يرقد على السرير الأبيض في المستشفى، وفقاً لما ذكرته عكاظ السعودية.
وعبر أشقاء الفقيد عن بالغ حزنهم برحيل عبدالعزيز، داعين الله له بالرحمة وأن يسكنه الجنة، متمنين أن تكون خاتمته حسنة بعد أن اعتمر برفقة صديقه.
وقال شقيقه فهد: هناك الكثير من المواقف التي لا تنسى، منها أنه أبلغ الوالد من باب التذكير أن عليه يومين قضاء من شهر رمضان، كما انه هاتف زملاءه قبل وفاته بأربع ساعات طالبا السماح والعفو إن أخطأ في حقهم يوما ما، كان بارا بوالديه ويصل الرحم باستمرار ويسافر لزيارة المريض وأداء العزاء.
وأكد فهد أن عبدالعزيز كان يتواصل دائما مع كل أصدقائه ويطمئن على أحوالهم عبر رسائل الجوال، لافتا إلى أن من الرسائل المحزنة التي تختزنها ذاكرة جواله تلك التي أرسلها قبل وفاته وكتب فيها «كوني راضية عني يا أمي فحلمي تحت قدميك»، ورسالة أخرى «سأنام نومة صغرى فإن كبرت فادعوا لي بالرحمة».
قصة حزينة ….الله يرحمك ويغفر لك ويجعلك من أهل الجنة يارب….ويصبر أمك المسكينة على فراقك ….
خبر مؤثر فعلا..الله يرحمه و يغفر له..
احبه الله واختاره اليه..الله يغفر له ويرحمه ويعوض شبابه بالجنه..
يارب ارحمنا جميعا برحمتك التي وسعت كل شي
هنيئا له حسن الخاتمة , الله يرحمه و يحسن خواتمنا
ربى يرحموا ويغفرلوا …………………..الجزائر