لفظ مواطن مسن أنفاسه الأخيرة بين أيدي الاطباء في مستشفى العدان، بينما كانوا يحاولون إنقاذه من طعنة سكين قاتلة في صدره سددها إليه ابنه الشاب حسماً لخلاف عاصف اندلع بينهما في الفنطاس.
تفاصيل الواقعة لخصها لـ «الراي» مصدر أمني بأن «مواطناً كان يمارس التريض بصحبة زوجته في ممشى بمنطقة الفنطاس تصادف مرورهما بالقرب من منزل الأسرة المنكوبة، حيث استرعت انتباههما ضجة عالية، وشاهدا مشادة صاخبة بين رجل مسن وشاب أمام المنزل، اندفع على اثرها الشاب (الذي تبين لاحقاً انه ابنه)، الى داخل البيت وعاد حاملاً سكيناً، ووجه إلى أبيه طعنة نافذة في صدره أسقطته مضرجاً في دمائه».
وأكمل المصدر «ان المواطن شاهد العيان سارع بإبلاغ غرفة العمليات، فانطلق الى المكان رجال الأمن وعناصر الطوارئ الطبية الذين وجدوا الأب لايزال على قيد الحياة، فسارعوا بإسعافه الى عناية مستشفى العدان في محاولة لإنقاذه، انتهت بالفشل حيث فارقته الحياة بين أيدي الأطباء، في حين قبض الأمنيون على الابن القاتل الذي كان لايزال يحتفظ بأداة الجريمة، حيث أمر مدير أمن الأحمدي اللواء عايض العتيبي (الذي حضر الواقعة) باقتياده الى الدورية، وكشف تحقيق أولي ان خلافاً نشب بين الأب والأم، وانتصر الابن البالغ (19 عاماً) لوالدته، حاسماً النزاع بالطعنة القاتلة».