شهد أهالي منطقة حي ” الزيتون ” أحد أحياء محافظة القاهرة جريمة قتل مروعة حيث أقدم شابا مصريا يبلغ من العمر 19 عاما على قتل جدته ثم قام بتقطيع جثتها ووضعها في حقيبة سفر ثم قام بإلقائها في صندوق القمامة .
وعثر الأهالي على الحقيبة والتي كان بداخلها جثة السيدة المسنة وقاموا بإبلاغ الشرطة والتي انتقلت على الفور إلى مكان الحادث .
وكشفت التحريات أن حفيد القتيلة هو من وراء الواقعة حيث قام بسرقة مفتاح الشقة وتوجه يوم الواقعة ليلا واستغل نوم المجني عليها وقام بخنقها بحبل .. ثم جردها من ملابسها وقطعها إربا ووضع جثتها في حقيبة سفر كبيرة بعد تكسير عظامها .. وبعد ذلك حمل المتهم الحقيبة ونزل بها إلى الشارع واستقل سيارة أجرة وألقاها في منطقة بعيدة عن سكنه بأحد مقالب القمامة .
وبالتحقيق مع المتهم اعترف بارتكابه للجريمة وروى الأسباب التي دفعته إلى القيام بذلك وهي أن والده ووالدته كانا دائمي التشاجر بسبب جدته .. وكانت والدته تخبره دائما أنها السبب في كل ذلك من خلال شحن والده ضدها حتى وصل الأمر إلى انفصالهما .
وإنه اضطر هو وإخوته للإقامة مع جدته لفترة بعدما اضطر والده للسفر إلى السعودية للعمل والتي استعان بها من أجل المكوث معهم للاهتمام بهم ومراعاتهم نظرا لصغر سنهم .
وقال المتهم أن الجدة بدأت تضيق الخناق عليه في مواعيد خروجه وعودته ودراسته حتى شعر بالضيق منها .. ونظرا لكرهه السابق لها فكر في أن يتخلص منها وقبل أن يمضي شهر على تواجدها معهم قرر قتلها .
وأشار المتهم إلى إنه فكر فى إلقائها من الشرفة لتبدو كواقعة انتحار ثم خاف من افتضاح أمره .. فحاول أن يشعل النيران فى الجثة لكنه انتهى إلى إلقائها في القمامة بعد أن جردها من ملابسها واستولى على كافة مشغلاتها الذهبية لتبدو الجريمة كواقعة سرقة وترك الجثة بمقلب القمامة وفر هاربا .
وتسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بجثة المجني عليها والذى بين تعرضها للخنق مما أدى إلى الوفاة وكسور مضاعفة بالصدر والحوض وفقرات الظهر .. وقررت النيابة العامة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات بتهم القتل العمد وإخفاء الجثة والتمثيل بها بغرض طمث معالم الجريمة والسرقة بالإكراه .