انتشرت صور لشاب مصري ينتمي إلى “داعش” بجانب جثث ورؤوس مقطوعة على صفحات التواصل الاجتماعي أثارت جدلا كبيرا بين المغردين في “تويتر”.
ومن بين هذه الصور، صورة “للداعشي” وهو في العشرينات من العمر، يدعى أبو سلمة بن يكن، وأمامه جثة لأحد جنود نظام بشار الأسد.
الصور تم مسحها من الحساب، بسبب الردود الغاضبة من المغردين على ما ينشره “الداعشي”.
وبحسب ما نشرته وكالة “ona” فأبو سلمة بن يكن هو الاسم المستعار لإسلام الذي أصبح جنديا في صفوف تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية يقيم في الموصل، ليكون ضمن صفوف جيش أبو بكر البغدادي.
ونشر أبو سلمة صورة للرؤوس مقطوعة وموضوعة في إناء كبير، ليكتب أسفلها بلهجة مصرية “لحمة رأس”، فيما علق على صورته بجانب جندي سوري مقتول “حاجة عشان العيد”.
وبحسب الوكالة، فإن أبو سلمة بن يكن يحرص في كل فترة وأخرى على أن ينشر بالأدلة أن ما تقوم به الدولة الإسلامية في سوريا والعراق من أفعال وحشية هي مباحة ومستدل عليها من الدين، فيقول مثلا إن التمثيل بالجثث جائز، طبقا لقول الله “فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم”.
ويعتمد أبو سلمة على التعبير بلهجة مصرية، تتخللها قفشات معروفة في المجتمع المصري رغم الكم الهائل من العنف الذي يتضح في صوره وعباراته وبشاعتها.
ويواجه أبو سلمة الردود الغاضبة من المصريين على ما ينشره بقوله “إنه عندما يفتح مصر لن يرحم من تعرض له بسب الدين”.
يشار إلى أنه في أكثر من موضع يتوعد بفتح مصر وإعادة نشر الإسلام بحسب مفهوم “داعش”.
ويعبر الشاب “الداعشي” عن غضبه على جماعة الإخوان المسلمين في مصر، متهما إياهم بتلبيس الدين على الناس.
ونشر أصدقاء إسلام صورا له قبل أن يتحول إلى “داعشي” وهو داخل نادٍ رياضي (جيم)، وكيف كان يهتم برشاقة جسمه، كما توجد لديه صورة أخرى وهو داخل الفصل في مدرسته الخاصة خلال المرحلة الثانوية، وصورة ثالثة له وهو في الحرم الجامعي مرتديا نظارة شمسية وهيئته لا تدل على أنه في يوم من الأيام سينشر صورة له يقطع رقبة إنسان، فيما تظهر صورة أخرى له وهو يحمل سكينا ومدجج بالسلاح، وعلى ما يبدو الصورة في أحد شوارع الموصل محل إقامته.
الموصل محل اقامته
ان شاءالله راح يكون محل قبره كمان
ولو ان اللي مثله لايستحق ان يكون له قبر أصلاً