أحدث بيان نشر على صفحات الفيس بوك لشخص من مدينة غزة بفلسطين المحتلة يقدم على عرض عينه للبيع مقابل مبلغ إستياء الكثير من الشباب في ظل تجاهل المسؤولين الفلسطينين هذا البيان .
الشاب الذي عرف عن نفسه في البيان والذي تحدث فيه أنه يعيل 8 أفراد ووالده متوفى وسوء الأحوال الإجتماعية هي من دفعته إلى مثل هذا العرض طلب من كل ذي مقدرة ويحتاج إلى عملية زراعة للعين للإتصال به وترك رقم هاتفه للتواصل .
اتخذ الشاب محمود أحمد 22 عاماً من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة قراره و أعلن نيته عن بيع ‘عينه اليمنى’ بعد أن تكالبت عليه هموم الفقر والمرض وقلة العمل وتحمله في سن مبكر مسئولية تربية أشقائه الـ8 ورعايتهم بعد وفاة والده عام 2007.
‘إن مناشدته وطرقه للأبواب المؤسسات على مدار السنوات الماضية لم تجدي نفعاً الأمر الذي دفعه للبحث عن شيء يفهمه البشر لإنقاذه وإنقاذ أشقائه ووالدته المريضة’، محمود تذرع بصعوبة الحياة وضيق العيش وكثرة الديون التي تتراكم عليه والفقر وعدم وجود مصدر دخل له وعدم مقدرته على تلبية مطالب أشقائه وقبل أشهر فقط أجلس محمود شقيقته من الدراسة في المقاعد الجامعية لعدم توفر الأموال.
موجة الإحتجاجات طالت جميع المسؤلين الفلسطينين سواء في الضفة وغزة .
وبين محمود بحزن عميق، أن المؤسسات الخيرية وجمعيات رعاية الأيتام التي كانت تكفله وتقدم لكل واحد من أشقائه 100 شيقل شهرياً أوقفت تقديم المساعدات لهم منذ 8 أشهر والسبب أنها حولت الأموال إلى أيتام سوريا والمشردين من مخيم اليرموك.
وقال: ‘تحويل أموال الأيتام إلى سوريا جعل هموم تتثاقل علي وتقهرني كلما طُرق باب منزلي من صاحب الدين، مشيراً إلى أن الأمر دفعه إلى الذهاب إلى المطاعم للحصول على فرصة عمل ولكن دون جدوى’.
وعن أكثر المشاهد المؤلمة التي واجهها قال: ‘أكثر ما أزعجني عندما جاء شقيقه الصغير طالباً منه (شيكل) لكي يصل إلى مدرسته ولم أستطع أن ألبي طلبه, وعندما أجلست شقيقتي من إكمال دراستها رغم أنها من أصحاب الدرجات المرتفعة ‘الممتازة’.
ولفت محمود إلى أن الحياة وضيق العيش بها دفعته لإعلان بيع عينه، مؤكداً أن عينه وفقاً لتقارير طبية كما قال، سليمة رغم أنه لا يرى فيها بسبب مشكلة في العصب مشدداً على أن (الشبكية – القرنية – العدسة) كلها سليمة 100%.
‘يا عالم من يشتري عيني وينقذ أشقائي وينقذ حياتي والله إني نادم لبيع عيني ولكن الظروف والحياة هي التي أجبرتني على بيعها’ وفقاً لما قال محمود.
ويضيف بحرقة: ‘حتى السكن الذي أعيش بداخله تشققت جدرانه بعد المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة ما ادى لدخول المياه إلى الغرف لإغراق الملابس’.
sans commentaire
بدون تعليق
لحد الأن لايوجد شي أسمه رزع عين ولم يتوصل العالم الحديث لمثل هذه الزراعة وأخر محاولة كانت في أمريكا ولم تكلل بالنجاح……
لاحول ولا قوة إلا بالله …يارب دخيلك تنظر له وتنظر لكل مسكين محتاج ..كل هالخير ببلاد المسلمين وفيه ناس مو لاقية تاكل وعم تعاني الجوع …حسبنا الله ونعم الوكيل بحكام المسلمين وأغنيائهم شو بلا ضمير ولا دين
حسبي الله ونعمل وكيل علي هل الدول يلي ما فيها نموس ليش ما في حدا اله كرامه ولا نخوه ليش يا شباب الثورات
لُصوص الوطن حَوّلوا الحُلم الفلسطيني من فلسطين لكيس طحين !!!!!
لسوء حظه لا يغني…لو غنى مثل الثاني محبوب العرب الي اسمه “عساف” كان عباس أبو مازن شاله على الاكتاف و تم إهداءه سيارة ثمينة و بيت و فلوس !! و استقبلوه استقبال الفاتحين!!
هذا شاب مسكين فقير محتاج بسيط لا يغني ،لا يدبك و لا يضرب الطبل!! اكيد ما حد راح ينتبه عليه..!!
و لا حول و لا قوة إلا بالله.. أين انت يا سيدي عمر بن الخطاب الذي كان يقول لبطنه “قرقري أو لا تقرقري، فوالله لا تذوقي السمن حتى يطعمه أطفال المسلمين”..