فقد القدرة على الكلام، وفقد القدرة على السيطرة على عضلات جسده، وعاش في صمت، ولكنه على رغم هذه المأساة تعلم القراءة والكتابة حتى أصبح شاعرا يكتب الدواوين؛ التي نالت جائزة عالمية في الأدب.
بطل هذه القصة هو الشاعر التركي الشاب فاتح غولار، الذي أصدر ديواني شعر، وفاز بجائزة “تشوبوك” التي يترشح لها كبار الشعراء والأدباء من تركيا وسلوفاكيا وأذربيجان وألبانيا والصين والعديد من دول العالم.
ونظرا لأنه لا يستطيع الحديث، فقد تحدث غولار لنشرة التاسعة على قناة MBC1 يوم الجمعة 1 يناير/كانون الثاني 2010 عبر الكتابة على جهاز الحاسوب، فكتب قائلاً “أرحب بكم، وأشكركم على هذه الزيارة، وأوجه تحية حارة مع المحبة والاحترام لجميع إخوتي في الإنسانية في العالم العربي”.
ثم كتب “المستحيل هو أن يهرب إنسان من قدرٍ سيصيبه، لينجو أو ليغيّر الحكم الإلهي المكتوب عليه”.
وأصيب فاتح غولار بهذه الإعاقة في ربيعه الخامس، فأقعدته عن الحركة، وأخرست لسانه عن النطق قبل أن ينقله تفكيره في عشق الكلمات إلى صفة الشاعر المعجزة، الذي هطل على الخزينة الأدبية في تركيا بما يزيد عن 135 قصيدة شعرية تتناقلها محطات تلفزة وإذاعات منتشرة حول العالم.
وقد تعلم الشاعر غولار -(32 عاما)، الذي ولد بمقاطعة كير شهير وسط الأناضول- القراءة والكتابة بإمكانياته الشخصية، ومساعدة والديه اللذين نذرا حياتهما لتربيته والعناية به، مما جعله إنسانا يتفوق على أقرانه.
وغولار مولع بالأدب والشعر منذ نعومة أظفاره، مارس كتابة الأدب والشعر مستخدما الآلة الكاتبة حتى موعد تعرفه على الحاسوب عام 2000م، ولكنه ما زال مشلولا عن الإمساك بالقلم.
دور الوالدين
ويقول عاصم غولار -والد الشاعر- “أنا ووالدته كلانا معلم في المدرسة، كنا دائما نأخذه إلى المدرسة معنا طمعًا في أي معلومة قد يخزنها، ثمّ فوجئنا بحبه الجنوني للتعلم والكتابة، ونظرا لعدم مقدرته على التقاط القلم كانت الآلة الكاتبة بمثابة اللسان الناطق بطموحاته ومشاعره”.
وأفرغ غولار على أزرار الآلة الكاتبة كل خواطره المؤثرة، فكتب بعشوائيّة أذهلت جمهوره من الأقارب والأصدقاء، إلى أن تولى والداه مهمّة تنظيم نتاجه الأدبي؛ فكانت النتيجة إصدارَ أوّل ديوان شعري له عام 2004م.
من جانبها فضلت سماحات غولار والدة الشاعر أن تقرأ أبياتا من أشعاره.. قالت فيها:
عندما مات قالوا عنه كان رجلاً فاضلاً
عندما مات حملوه على الأكف إلى القبر
عندما مات شيدوا له ضريحا وزينوه بأكاليل الغار
عندما مات بكوا لأجله وذرفوا الدموع
عندما مات سامحوه وعفوا عنه ودعوا له بالخيرات
فقال لهم مندهشًا: لمن هذا التكريم وتلك المحبة؟
ليتني كنت ميتا بينكم وأنتم الأحياء
وكانت اللجنة المنظمة لجائزة تشوبوك الدولية قررت منح غولار جائزتها الكبرى على ديوانه الثاني.
وقال آدم توغلوجا -حاكم مدينة تشوبوك التركية- “لم نبلغ لجنة التحكيم بحالة فاتح غولار وإعاقته الجسدية؛ حتى لا تتعاطف معه، بل تركناهم يجرون تقييمهم لكتاباته بكل تجرد. كنا على ثقة من أنه سيفوز بالجائزة”.
ليتني كنت ميتا بينكم وأنتم الأحياء
فعلا تصوير بلاغى وشعر رائع .
مبروك والله يشافيه إنشاءالله .
انحني احتراما لكل من يحول عجزه لمعجزة أو لمستحيل كما يصفه بروعة
الشعر ليس له علاقة بعاهته … لكن عاهته اعاقت انتشار موهبته لوقت متأخر .
هو شاعر الدهشة .
كيفك اليوم سهر ..
مشتاقتلك انشالله كان يومك حلو بالمعنى التقليدي
اليوم كان يومي حزين من الاخبار والجدار …
حسيت روحي مسجونة خلفه …
والله موضوع الجدار هزنا كلنا عندي أصحاب مصريين صدقا مقهورين كتير ياريتنا نقدر نعمل شي بس للأسف… نحن العرب تعودنا أن نرقص ألما كزوربا …ابتسم غدا يوم أخر عله يحمل جديد يفرح وجعنا
بس ليش الصورة بهالشكل, مافهمت ليش هشكل لسانة مبين
زوربا .. عزيزتي رقص طربا وحبا للحياة ، ولم يرقص من الألم ..
خبا الألم بين إصابعه ورقص تحيا للالم .
أخ أو أخت بغداد ألم تجد شيئا غريبا غير لسانه انظر جيدا …تأمل أكثر
إن كان رقص طربا للحياة مداريا ألمه فتلك رقصة السخرية الوجع الضحك ألما ..لم نبتعد كثيرا هي رقصة العرب الشرفاء منذ ١٩٤٨
بلادي البعيدة عنّي.. كقلبي!
بلادي القريبة مني.. كسجني!
لماذا أغنّي
مكاناً، ووجهي مكانْ؟
لماذا أغنّي
لطفل ينامُ على الزعفران؟
وفي طرف النوم خنجر
وأُمي تناولني صدرها
وتموتُ أمامي
بنسمةِ عنبر؟
محمود درويش
بلادي البعيدة عنّي.. كقلبي!
بلادي القريبة مني.. ك س ج ن ي!
لماذا أغنّي
مكاناً، ووجهي مكانْ؟
لماذا أغنّي
لطفل ينامُ على الزعفران؟
وفي طرف النوم خنجر
وأُمي تناولني صدرها
وتموتُ أمامي
بنسمةِ عنبر؟
محمود درويش
هل تعرفين سهر ..
اشعر ان حطام العرب ، اقصد حكام ، وكان لديهم مرض الماسوشية ..
فهم يتلذذون في تعذيب الضحية قبل قتلها ..
والمفجع …
تراهم في اول الصفوف يتقبلون التعازي .
جميل ان نتذكر شعرائنا .. ان ماتوا ، تبقي كلماتهم حية .
تقصد السادية ..صدق لا يشعرون بنا أصلا و لا يهمهم عزيزي..لم يأتوا منا بل جاؤوا من ركام الهزيمة وأورثوها لمن لايعرفها حتى ماذا تتوقع من الذين ينفون مفكريهم خوفا على مكاسبهم ليبق الشعب غافلا لا يجد من يوقظه أبدا,,,هل سنرى يوما تشي غيفارا …ربما حتى لو بعد دهور
هي السادية فعلا .. كنت اكتب وأفكر بامر اخر
لكل شعب غيفارا حي في ضمائرهم ..
فالشيخ ياسين مازال حيا في قلوب الجميع ..
ولن يستطيع الموت قتل فكرة تقاوم .
اخت سهر انا اعلق بالطريقة اللي اراها, يعني اوكي تريدين اكرر كلامك وابدي اعجابي بالمعجزة, بس انا حاسة انه اريد اعلق عن الصورة فقط, ارجو ماتكون كتابتي تزعج عيونك واذا كانت فارجو عدم النظر الى تعليقي اصلا
فكرة تقاوم قل أفكار,,,ربما عندما ينهي الجوع والفقر أي أفكار أخرى عندها سيسقط الباستيل (مجازا…)
بغداد عزيزتي بكل حب أعتذر لم أقصد أبدا إزعاجك..تقبلي اعتذاري
بغداد العزيز ..
أختك سهر قصدت ان تلفت نظرك نحو الشاعر المعاق ، لا اكثر .
أعرفك بروحك السمحة ، ليس هناك داع للغضب .
العفو اخ جبل انت الاحسن, هذا من ذوقك بس
نحن أخوة عزيزي .. قد نخطئ ، وقد نصيب احيانا .. لكننا نظلل أخوة .. وسهر لم يتسنا لك معرفتها بعد .. هي كالعيد حين تشرق ، ونحن بلهفة لطلة ذاك العيد .
اتشرف, واخلاقك هي خير تمثيل لاسمك
واخلاقك العالية قصدت
عزيزي بغداد ..
اسمك غالي لقلوبنا ايضا ..
اسمح لي ان أعيد مرة ثانية ..
سهر هي حقا كالعيد ننتظر طلتته بلهفة .. مثل أطفال ينتظرون فرحة العيد
اعتذرت مرة ربما لم تُقرأ واعتذر ثانية لأني آفضل أن أزرع الورد يا بغداد ..قاسيون أشكر لطفك
العفو اخت سهر ولا داعي للاعتذار, تشرفنا
أخيرا طل علينا العيد ..اهلا بالاحبة ..
بغداد لك مني كا التحية
تصبحوا على حب …قاسيون سأشتاق لدفء كلماتك لك مني أعذب ابتسامة ربما لا تراها لكنك تعرف كيف تشعرها..
هي للقلب وصلت عزيزتي ..
تصبحين بالخير والورود تعربش فوق سريرك الليلكي .
وانتي من اهل الخير
تحياتي الك جبل
أنا من يحييك عزيزي بغداد لسعة صدرك وأخلاقك الكريمة .
سبحان الله كم في داخله من معاناة واسى عميق تفجر في كلمه وابداع
سيرة اغلب العباقره – الله يجعله شاعر هذا الزمان امين رب العالمين .
I am sure his parents are proud of him. I wish him good luck and successful life
subhan Allah
God is magnificently appointed
yubli wa yuiin
God bless you and your parents
سبحان الله .جعل من قصوره وعجزه وسيلة لتدفعه للامام
سبحان الله