نشرت صحيفة ميرور الإنجليزية مقطع للجنرال الليبي “القذافي” لحظة العثور عليه من قبل المقاتلين الليبيين قبل أن يقوموا بإطلاق النار عليه وقتله.
ويظهر بالفيديو “القذافي” و الدماء تكسوا وجهه وملابسه و أحد المقاتلين المتمردين يقف خلفه مصوباً مسدساً إلى رأسه في لحظاته الأخيرة قبل إعدامه, تم توثيق هذه اللقطات من قبل أحد المقاتلين المتمردين عام 2011 يدعى “أيمن الماني” بكاميرا هاتفه المحمول وقد كان بين الحضور من الشعب الذين تجمعوا ليشاركوا بلحظة الإنتصار المهيبة لشعب عانى من ظلمه لعقود, تم الحصول على هذا الفيديو بعد ما تتبع مراسل الـ”بي بي سي” “جابريل جيت هاوس” للسيد “الماني” حيث علم أن هذا المقطع لم يتم نشره من قبل, و علق على المقطع بأنها لحظات نادرة لديكتاتور في حالة إنهيار كاملة غارق بدمائه يتوسل للنجاة بحياته. وعلق “الماني” قائلاً: “أن إسلامنا يأمرنا ألا نسيئ معاملة السجين ولكن ذاق الشعب منه جميع ألوان العذاب فلم يتمالكوا أنفسهم لحظة تنفيذ القصاص عليه”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. يلعن ابو دي امه والله العظيم احنا اوسخ وازبل امة خلقها ربنا منطقة زبالة وامة همج سواء شعب او ملوك او رؤساء وانا اعتقد ان ربنا سبحانه وتعالي ما قلش كنتم امة اخرجت للناس احنا ازبل واوسخ امة اخرجت للناس وحد يجيب دليل واحد اننا خير امة جتنا القرف في فينا وفي دي امة

  2. العقل و المنطق يقول (وهذا الذي يُطبق في الدول الغربية و خصوصا الأنظمة الملكية):
    ”’لااااا سلاح إلاّ سلاح الــــــــــدولـــــة””
    أما المليشيات التي تقتل و تخرب البلد و تنسف البُـــنى التحتية للدولة و تحاصر المدن و تأخذ المدنيين كرهائن و دروع ثم تستغل المدنيين من أجل الحصول على مبتغاهم, كل هذا وفي الأخير تطلع جماعات تنفذ أجندة خارجية بتمويل و سلاح أجنبي ..
    فمن حق الدولة أن تضرب بيد من حديد و للأسف حال ليبيا لم يؤثر عليها فحسب فقد أصبحت وبال على جيرانها خصوصا مصر و تونس

  3. Oregon standoff
    نرى كيفية تدخل ال
    FBI
    و اعتقال المحتجين السلميين مع أن الدستور الأمريكي يكفل هذا الحق بل و فتح النار على رجل مسن
    Finicum
    يكشف زيف الحكومة الأمريكية التي تصدر أفكار كاذبة هي نفسها لا تعمل بها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *