حقق أحد مطاعم اللاذقية شهرة واسعة بعدما نشرت “فاتورة” طالب من خلالها المطعم أحد الزبائن بدفع مبلغ لأنه لم يطلب الطعام، تحت بند “رسم عدم طلب الأكل”.
ووصلت قيمة المبلغ إلى 2600 ليرة من أصل إجمالي الفاتورة البالغة 28525 ليرة، إضافة إلى “ضريبة” ثانية لا تقل غرابة، تحت اسم “رسم عيد ميلاد”.
وبحسب “روسيا اليوم”، فإنّه يبدو أن أصحاب المطعم تلقوا اتصالات كثيفة هذا اليوم، لهذا لم تفلح جميع محاولات التواصل معهم بالهاتف، بينما أكد مصدر إعلامي أن المواطن المعني اشتكى لوزراة السياحة التي ردت بأنه “تم إجراء ضبط على المطعم المذكور، وهناك مخالفتان: الأولى تقاضي رسوم ليس لها أساس، والثانية تقاضي ثمن خدمة عيد ميلاد وأيضا ليس لها أي أساس” وحملت الفاتورة رسوما أخرى، مثل: رسم إعادة الإعمار، والإدارة المحلية، والإنفاق الاستهلاكي.
وقد قوبلت الحادثة بانتقادات عدة طالت المطعم والحكومة، سواء لجهة تراخيها في الرقابة وهو ما يدفع أصحاب المطاعم والمنشآت السياحية إلى فرض الأسعار التي يريدون، أو لجهة فرض ضرائب غير مباشرة، إذ إن فواتير تلك المنشآت تتضمن بنودا مثل رسم إعادة الإعمار، والإدارة المحلية وغيرهما.
لا أعتقد أنه قانون البلد بقدر ما هو نظام المطعم وبالتالي العنوان ليس مٌنصف.
كنتُ لأفهم وجهة نظر صاحب المطعم بشأن من يذهبون لمطعم ولا يطلبون الطعام، لكن الفاتورة تقول أنه “مطعم وكافيتريا” مما يعني أنهم يستقبلون زيائن ممن يطلبون المشروبات فقط