أشاد البيت الأبيض، الإثنين، بـ”شجاعة” الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل غداة مقابلة مدوية لهما عبر تلفزيون أمريكي. وقالت المتحدثة باسم الإدارة الأمريكية جين ساكي إن: “التحدث عن المعارك الشخصية بشأن مسائل الصحة العقلية ورواية قصص شخصية، يتطلبان شجاعةً”. وأشارت إلى أن هاري وزوجته أصبحا حالياً “مواطنَين عاديَين”، مضيفةً: “لن نعطي أي تعليقات أخرى باسم الرئيس”. بعد مرور عام على تخلي الزوجين عن مسؤولياتهما في العائلة الملكية ومغادرتهما إلى كاليفورنيا، تعكس اعترافاتهما خلال مقابلة مع الإعلاميّة الأمريكيّة الأشهر أوبرا وينفري، صورة قاتمة عن الملكية البريطانية التي استهدفاها باتهامات بعدم الإحساس وبالعنصرية.
وكانت ميغان ماركل، قد انتقدت القصر الملكي في بريطانيا بسبب ما اعتبرته أفعالا قادتها للتفكير في الانتحار أو إيذاء النفس. وقالت ماركل، في حوارها مع الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري، الذي أذيع على شبكة “CBS”، ويعد الأول لهما بعد التخلي عن صفتهما الملكية: “لم أكن أريد أن أبقى على قيد الحياة. وكان ذلك فكرة ثابتة واضحة وحقيقية ومخيفة”. وكشفت عن دور الأمير هاري عندما كانت تراودها تلك الأفكار. قائلة: “أتذكر كيف كان (هاري) يحتضنني”. وعندما سئلت عما إذا كانت تفكر في إيذاء نفسها أو وجود أفكار انتحارية، قالت: “نعم. كان هذا واضحا جدا جدا… ومخيفا جدا”.
وأشارت إلى أن العائلة المالكة قابلت طلبها بالحصول على المساعدة النفسية بالرفض، ولم يسمحوا لها بالحديث عن ذلك. وقالت ميغان، إن العائلة المالكة البريطانية رفضت جعل ابنها آرتشي أميرا، وذلك إلى حد ما بسبب مخاوف بشأن مدى سمرة بشرته. وأضافت أن “العائلة حاولت إسكاتها كما أن الأشخاص داخل المؤسسة لم يتقاعسوا فقط عن حمايتها من الادعاءات الكيدية بل كذبوا لحماية الآخرين”. وتابعت: “بمجرد زواجنا وبدأ كل شيء في التدهور فعلا وأدركت أنني لست فقط غير محمية.. ولكنهم على استعداد للكذب لحماية أفراد آخرين من العائلة.. لكنهم لم يكونوا مستعدين لقول الحقيقة لحمايتي وحماية زوجي”.
و هذا أكبر دليل على أن حادثة الأميرة دايانا و صاحبها عام 1997 في باريس أمر قد دبر بليل، خاصة بعد تأكدهم من حملها لجنين أباه مسلم و لو بالإسم فإنه غير مقبول
من أجل عين يكرم مرج عيون
ومن أجل عين يهجر مرج عيون
انه الحب ❤️❤️❤️