اهتزّ الرأي العام التونسي بخبر جريمة بشعة وقعت ضحيتها ابنة الـ3 سنوات.
فقد أشارت الأنباء إلى أن رجلاً أقدم على خطف طفلة تدعى مريم من والدتها عندما كانت في طريقها لتلقي طعماً طبيًّا مع اخوتها في إحدى المستشفيات بمحافظة القيروان التونسية.
ومن دون أي دافع، أقدم الرجل الذي كان يمشي في الشارع على ذبح الطفلة أمام عيني والدتها بدم بارد.
وروت الأم المفجوعة لوسائل الإعلام أن ابنتها كانت تمسك بيد شقيقها الأكبر منها سنًّا، وعندما اقترب الجاني نحوهما ظنّ الصبي أنّ الرجل يريد تقبيل الفتاة الصغيرة نظراً لجمالها.
لكنه سرعان ما خطفها وبدأ في ذبحها بواسطة سكين حتى كاد رأسها ينفصل من جسدها. .
و حسب بعض المصادر الطبية فإن عملية الذبح كانت من الوريد إلى الوريد بحيث لم يتمكن الإطار الطبي من إنقاذ الضحية.
قام والد الطفلة مريم المحمدي(3سنوات) بوضع جثمان ابنته بعد اخراجها من المستشفى على قارعة الطريق امام مقر ولاية القيروان، وذلك بحضور عدد من الاقارب، وقد حضرت تعزيزات امنية امام مقر الولاية.
واقدم والد الضحية على هذا الامر في تعبير منه على الفاجعة التي تعرضت لها العائلة مقابل تجاهل والي القيروان له وللاهالي اثناء مخاطبته في معتمدية العلا بمناسبة اشرافه على عملية تنصيب المجلس البلدي.
حيث اشرف الوالي على تركيز البلدية وطلب من الاهالي اتمام الاجراءات من ثمة يستمع اليهم.
كما تسبب نفس الشخص في طعن رجل اخر اثر مداهمة منزله.
وذكر مسؤول امني بالعلا انه تم في مناسبة سابقة ايقاف المعتدي وتقديمه للعدالة لكنه يتم اطلاق سراحه بدعوى مرضه النفسي ويتم تمكينه من الدواء ثم يخلى سبيله.