ظهرت الأميرة الراحلة ديانا، بعدما علمت أن مصمم الأزياء الذي كان يبلغ من العمر 50 عامًا فقط، جياني فيرساتشي، والذي كان في قمة مستواه، أطلق أندرو كونانان عليه الرصاص خارج قصره المشهور في ميامي وكان ذلك في عام 1997، على غلاف ” هاربر بازار ” في ثوب مذهل من تصميم فيرساتشي.
وجاء ذلك بعد أن حول علامة فيرساتشي إلى إمبراطورية بمليارات الدولارات، وحضرت جنازة جياني، جالسة بجانب إلتون جون وستينغ وكارل لاغرفيلد وآنا وينتور، وفي صباح اليوم التالي لقتل صديقها، وجد لي لي سانسوم، الحارس الشخصي لدودي الفايد، ديانا تقف على سطح اليخت وتحدق في البحر، فسألته: ” هل تعتقد أن ماحدث سيحدث معي أنا أيضاً؟ ” كما أعربت ديانا عن مخاوفها من أنها ستقتل في مؤامرة.
وقالت الأميرة الراحلة: ” سوف يفعلون ذلك عندما أكون في طائرة صغيرة، أو في سيارة، أو في طائرة هليكوبتر ” ، كما أصدرت ديانا بيانًا علنيًا عقب مقتل جياني، قائلة: ” لقد دمرني فقدان رجل عظيم وموهوب. ” الغريب أنه بعد سبعة أسابيع فقط، قتلت ديانا ودودي في حادث سيارة في باريس عندما كان عمرها لا يتجاوز 36 عاما.