تدخلت الشرطة الكندية في قضية إتهام زوج الناشطة السعودية رهف القنون لها، بإخفاء إبنتهما، بعد أن أعلنت الأخيرة قبل أيام أنها تركت إبنتها مع والدتها، وتوجهت في سفر خاص بها لأيام، بينما ظهر زوجها الكونغولي لوفولو راندي في مقطع فيديو، يعلن فيه فرارها وترك رضيعتها من أجل وضعها في ملجأ.
لكن رهف ظهرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، في مقطع فيديو مع إبنتها، وعلّقت: “ماما عادت إلى المنزل”.
وكان زوجها في بث مباشر عبر صفحته الخاصة يقول إن رهف هربت بطفلتهما، بعد أن طلبت الخروج معها في نزهة قصيرة.
وظهرت الشرطة في البث المباشر، وبدا أن الزوج تقدم بشكوى رسمية ضد رهف، وهو ما يشير إلى أن الزوجين مقبلين على خلافات عاصفة بشأن حضانة الطفلة.
وفي المقطع يوضح الزوج للشرطة أنه لاجئ في كندا، وهو ما ينفي ما كان يتردد سابقاً من أنه كندي الجنسية، ولم يتضح حينئذٍ إلى أين ستتجه خلافاتهما، ومن سيكون له الحق في حضانة الطفلة.