نشر أولياء أمور عدد من الطلبة في مدرسة رياض أطفال بالصين، مقاطع فيديو لراقصات يؤدين الرقص القطبي أمام الأطفال، ضمن احتفال بداية العام الدراسي.
وأعرب أولياء الأمور عن استهجانهم لاستقدام المدرسة مثل النوع من الراقصات، والذي يشبه أداء الرقص الإباحي.
وانتقد مكتب التعليم هذا الأمر، بينما تظهر لقطات الفيديو راقصة مرتدية ملابس خفيفة وأحذية ذات كعب عالٍ تدور حول عامود في مرحلة صغيرة بينما كان ينظر إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 6 سنوات.
وقال الأهالي على مواقع التواصل الاجتماعي إنهم يحاولون الآن سحب أطفالهم من المدرسة
وذكر أحد الأولياء لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “ليس لدي أي شيء ضد الرقص للراشدين للبالغين الذين يقومون بالتمرينات الرياضية أو في النوادي الكبار وأشياء من هذا القبيل، لكن من الغريب أن يتم تنظيم الأداء أمام رياض الأطفال” .
وأصدرت المدرسة اعتذارًا، معلنةً أنّ الأداء كان حسن النية.
وعلى الرغم من أن رقص القطب يكتسب شعبية في الصين، لا يزال الكثير من الناس يربطون بين هذه الرياضة وبين المواد الإباحية ونوادي التعري، وهي مثيرة للجدل إلى حد كبير.