وقعت جريمة مروّعة في البرازيل دفعت المواطنين الى التظاهر في مدينة كوريتيبا جنوب البلاد تنديدًا بزيادة معدل العنف ضد النساء، إذ قام رجل برمي زوجته من الطابق الرابع بعد أن جرّها إليه بالقوة.
وأثار تسجيل مصور، بثّته القنوات التلفزيونية البرازيلية والتقطته كاميرا مراقبة تابعة للمبنى حيث وقعت الحادثة، موجة استنكار واسعة في البلاد، إذ يظهر الرجل وهو يضرب زوجته المحامية ثم يدفعها عنوة لركوب المصعد وهي تحاول الخروج والهرب منه، لكنه يتغلّب عليها بقوته الجسدية.
ثم تلتقط كاميرا أخرى في الشارع صورة جسد هذه المرأة وهو يطير من نافذة شقتهما التي دخلاها في الطابق الرابع، ليرتطم بقوة بالأرض، ويصبح هامدا بلا حراك.
وقد أوقف المشتبه فيه ووجهت إليه تهمة ضرب زوجته، تاتيان سبيتزنر، ثم إرغامها على الصعود بالمصعد إلى شقتهما في مدينة غوارابوافا قرب كوريتيبا، قبل رميها من النافذة.
وبعد انتشار هذا التسجيل المصور، ندّد ناشطون بتفشي آفة العنف الأسري وجرائم قتل النساء في البرازيل وتعنيفهن.
وأظهر التقرير السنوي لجمعية المنتدى البرازيلي للسلامة العامة الصادر قبل أيام أن عدد جرائم قتل النساء ازداد بنسبة 6% عام 2017. وأشار التقرير إلى أن 1133 امرأة تعرضن لحالات عنف استهدفتهن لكونهن نساء، كما سجلت 60 ألفا و18 جريمة اغتصاب في 2017 ، بزيادة 8% عن العام السابق.