اهتزت مدينة #فاس شمال المغرب، مساء الثلاثاء، على وقع #جريمة قتل بطلتها امرأة، أقدمت على قتل شاب طعناً بسكين في شارع عام مزدحم، “دفاعاً عن شرفها”، بعد أن حاول اغتصابها.
وتداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقاطع فيديو، ظهر فيها الشاب مستلقيا غارقا في دمائه، بعد أن باغتته شابة بغرس سكين على مستوى بطنه وسط الشارع العام وأمام الملأ، قبل أن يلفظ أنفاسه رغم محاولات إسعافه.
وفي مقطع فيديو آخر، اعترفت الجانية التي كانت تقف بجانب مكان الجريمة بفعلتها، وبرّرت فعلتها بأنها دفاعاً عن شرفها وعفتها، بعد أن تهجم عليها الضحيّة الشاب في منزلها وحاول اغتصابها، مضيفة أنها سبقت واشتكت عليه لدى قوات الأمن، وقالت “دخل عليّ منزلي وأراد اغتصابي. مثلما أراد الاعتداء عليّ، أنا أيضا اعتديت عليه في قلبه”.
و السؤال:
هى ليه مقتلتهوش لما حاول يغتصبها فى منزلها؟! على الأقل كانت هتبقى القضية مُكتملة الأركان و هترحم نفسها من عناء الإثبات بالأدلة و من (س) و (ج) !
لكن المفهوم من الموضوع إنه حاول و فشل ثم هرب، قامت هى مرقداله لحد ما إصطادته لوحده و قتلته !
المفتش كرومبو
استاذ vip ينفع عندما يعجز رجال الشرطة في فك رموز لغز الجريمه الاستعانه بك كمحلل جنائي .لمعرفتك بعلم النفس وتحليلك لسلوكيات الجاني المرأة فى هذه الجريمه.
القاتله هنا أعترفت بنفس استنتاجاتك عن دوافعها لقتل الرجل الذى غرر بها.
تحياتى لك.
مصادر موقع“اليوم 24″، المقربة من الطرفين، كشفت أن الضحية، وقاتلته كانا يشتغلان في معمل صغير للخياطة قرب حي المصلى وسط مدينة فاس، وكانت تربطهما علاقة عاطفية مدة غير يسيرة، وفي فترة قرر الرجل إنهاء العلاقة، والارتباط بامرأة أخرى بنية الزواج منها، الأمر الذي لم تستسغه “الحبيبة الأولى”، وحاولت استعطافه أكثر من مرة بعدم تركها، والزواج بها كما كان يعدها، طوال فترة ارتباطهما.
وأضافت مصادر الموقع أن الرجل الضحية كان يبرر تخليه عنها بفارق السن الكبير، وعدم رضا عائلته بزواجه من امرأة تكبره بعشر سنوات، إذ إن المرأة المتهمة تبلغ من العمر 36 سنة، بينما لم يتجاوز فيه عمر الرجل الضحية 26 سنة، الأمر الذي جعل المتهمة توجه إليه، أكثر من مرة، وأمام أنظار معارفهما، تهديدات بالقتل إذا فكر في التخلي عنها.
قرار الشاب بإنهاء علاقته بالمتهمة، وفشل كل محاولات استعطافها له، دفع هذه الأخيرة إلى البحث عن نصب “كمين” له، يوقعه بين أيدي الأمن، إذ رفعت دعوى قضائية ضده، تتهمه فيها باغتصابها داخل منزلها، حيث تقطن رفقة والدتها المسنة، في حي المصلى، فألقي عليه القبض، في أوائل شهر يونيو الماضي، وأطلق سراحه بعد ساعات فقط، بعد أن تبين من خلال تحريات الأمن أن الطرفين كانت تربطهما علاقة عاطفية رضائية، وكل المقربين منهما يعرفون تفاصيلها.
وفشل خطة الإيقاع بـ”الحبيب”، دفع المرأة إلى اتخاذ قرار تصفيته بيدها، والانتقام لـ”قلبها”، فحملت سكينا من الحجم الكبير، وتعقبت خطواته بعد مغادرته لعمله، أول أمس الثلاثاء، ووجهت إليه طعنات على مستوى الصدر، والبطن، والقلب، فأردته قتيلا على الفور.
وقُدمت المتهمة، يوم أمس ، أمام الوكيل العام في محكمة الاستئناف في فاس، ووجهت إليها تهمة جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وأمر بوضعها في السجن الاحتياطي في انتظار تحديد جلسة الاستنطاق التفصيلي معها.