تخيل أنك موظف عادي، تتوجه إلى مكتبك صباحاً، فتجد مفتاح سيارة على مكتبك، أو شقة جديدة!
هذا تقريباً ما حصل قبل أيام قليلة مع موظفين في شركة “هاري كريشنا إكسبورترز” لتجارة الألماس، بعد أن قرر صاحب الشركة، الملياردير سافجي دهولاكيا، وتاجر الألماس الهندي توزيع مئات السيارات عل موظفيه كهدايا بمناسبة عيد ديوالي الهندوسي.
وحصل 600 موظف “محظوظ ومتفان في عمله” على سيارات، كما حصل ألف آخرون على ودائع نقدية وشقق ضمن مراسم كبيرة أقيمت في الهواء الطلق بولاية جوجارات، وحضرها رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وانتشر فيديو توزيع الهدايا بشكل واسع على مواقع التواصل، حاصداً الثناء والحسد على السواء.
هدايا لالف وستمائة موظف فقط ؟ ولا يتجاوز ثمن كل هديه كحد اعلى عشرة الاف دولار , اي مجموع ما انفقه هذا المهراجا هو ستة عشر مليون دولار او اقل بكثير , فالسيارات ربما صناعة هندية رخيصة , والشقق في الهند بسعر التراب , بينما تحول هو لملياردير بعرق موظفيه !!! اتني بعشرة الاف موظف وموظفة يديرون اعمالي يحولون حسابي في البنك لمليار وربع , وانا اوزع عليهم المليار وابقي لي الربع مليار , اي لكل منهم مئة الف .