تسبب نشر صور فاضحة لمسؤولة روسية في حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طردها من عملها.
وكانت Anna Anufrieva آنا أنوفرييفا قد أرسلت صوراً عارية لها نشرتها مجلة بلاي بوي الإباحية، الأمرالذي أثار موجة غضب عارمة وتعليقات ساخطة على ما قامت به ما حدا بالمسؤولين الروس لإقالتها من عملها.
وعلى الرغم من أن التقارير الصحافية قد أوردت أنه تم طردها، إلا أن آنا قد أخبرت صحيفة The Sun البريطانية بأنها هي من اتخذ قرار الاستقالة حيث قالت :”اتخذت قراري بالاستقالة، وأعتقد أنه من غير الأخلاقي مناقشة سبب قراري احترامًا لمديري، ولا أريد الخوض في التفاصيل“.
لكن آنا في الوقت نفسه اعترفت بأن صورها التي كانت لصالح مجلة بلاي بوي بنسختها الروسية، أدت إلى “غضب شعبي” بسبب عملها كموظفة مدنية في البيروقراطية الروسية.
ومن بين الانتقادات التي تلقتها آنا، قال أحد مستخدمي الإنترنت: “ألا يفعل البيروقراطيون شيئًا أفضل من استعراض أجسادهم العارية؟”، وذكر تعليق آخر: “غير صالحة لتكون مسؤولة في الدولة“، كما اتهمت بأنها ”حطمت“ صورة الموظف الحكومي”.
ولم تبد آنا أسفاً على فعلتها بل كانت عبرت في الماضي عن حماسها لمشاركة صورها المثيرة خيث كانت صرحت :”لدي صور جميلة أرغب في مشاركتها، فهذه خطوة جريئة بالنسبة لي، ولكني أريد أن أكون جريئة وشجاعة”.
مضيفة :”علينا أن نعتاد جميعًا على فكرة أن أي امرأة تحب نفسها وتعتز بجسدها يمكنها أن تكشف عنه، بما في ذلك الأطباء والمدرسون وموظفو الدولة، فأنا أحب الصور العارية وأجد الجسد الأنثوي المتناسق نوعًا من الكمال، لذا برجاء عدم الحكم على الأمر والاكتفاء بالاستمتاع به“.
إشارة إلى أن آنا تنحدر من مدينة تيومين، وقد شاركت في مسابقة عبر الإنترنت لمجلة بلاي بوي الروسية، وتأمل في الفوز والظهور على التقويم السنوي للمجلة.