تحت عنوان “فتاة ايزيدية تقابل خاطفها الداعشي في شارع في ألمانيا”، كشف ريتشارد سبنسر في صحيفة “تايمز” البريطانية، تفاصيل القصة الدراماتيكية.
وذكر أن مسلحي “داعش” استعبدوا أشواق عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، عندما اشتراها أحد أعضاء التنظيم الإرهابي مقابل مئة دولار من سوق للنخاسة، حيث بيعت هي وشقيقتها وغيرهما من النساء والفتيات.
وتمكنت الفتاة من الفرار من خاطفيها إلى ألمانيا كلاجئة، حيث وجدت نفسها وجهاً لوجه مع خاطفها، في شباط (فبراير) الماضي أثناء سيرها في شتوتغارت، حيث استوقفها رجل، وعندما نظرت إلى وجهه “تجمدت في مكانها”.
وقالت في حديثها للصحيفة: “كان هو أبو همام، بوجهه القبيح المخيف ولحيته. عجزت عن النطق عندما تحدث الألمانية وسألني هل أنت أشواق؟، متابعاً: أنا أبو همام، ولقد كنت معي لفترة في الموصل. وأنا أعرف أين تقيمين ومع من وماذا تفعلين”.
واختبأت اشواق من أبو همام، وأخبرت الشرطة ومسؤولي اللجوء وأخيها. وتعرفت الشرطة على الرجل من تسجيلات كاميرات المراقبة في السوق، ولكنها أخبرتها أنه ليس في وسعها عمل أي شيء، لأنه أيضا لاجئ مسجل في سجلات اللجوء، على الرغم من أن أشواق أكدت أنه كان يعتدي عليها كل يوم على مدى عشرة أشهر”.
واتخذت أشواق قرارها بالعودة إلى إقليم كوردستان، بعد 3 سنوات عاشتها كلاجئة في ألمانيا.
أشواق تعيش الآن مع والدها المحرر من داعش بدوره، حجي حميد تلو، البالغ من العمر 53 عاماً، في إقليم كوردستان، وفق صحيفة “باس” الكردية.