أثارت إطلالة السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب، خلال الزيارة التي قامت بها إلى مجموعة من دول القارة الإفريقية، موجة من الانتقادات، أما السبب فقبّعة ارتدتها.
فقد ظهرت ميلانيا خلال جولة قامت بها، في حديقة #نيروبي الوطنيّة في #كينيا ، وهي ترتدي قبعة بيضاء شبيهة بتلك التي كانت تعتمد من جانب المستعمرين الغربيين في الماضي.
ما أثار بعض الانتقادات ضدها على مواقع التواصل، لأن تلك القبعة وشبيهاتها، أضحت رمزا للاستعمار والاستعباد في القارة الإفريقية، ما جعل العديد من الأشخاص الذين يعملون في مجال السياحة وتنظيم رحلات السفاري يتجنّبون ارتداءها نظراً للحساسية التي تثيرها لدى المواطنين.
في المقابل، ردّت ميلانيا على الانتقادات التي وجّهت إليها في هذا السياق، داعية الناس إلى الاهتمام بالأعمال الإنسانية والتركيز على المساعدات الاجتماعية التي تقوم بها، بدل تركيزهم على ما ترتديه.
يذكر أن ميلانيا قامت بتلك الجولة الإفريقية بدون رفقة زوجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أما الهدف من زيارتها فتقديم مساعدات إنسانية إلى الأطفال المعوزين في إطار النشاطات الاجتماعية التي تندرج ضمن مهامها كسيدة أولى.
تفاهة الشعب الامريكي احياناً اتفه وانتـن من فضلات الثـيران العفنه