حذّر بول بوريل، الخادم السابق للأميرة الراحلة ديانا، دوقة سايكس ميغان ماركل من أنها في حال استمرت في مواجهاتها مع أفراد العائلة المالكة، قد تلقى نفس مصير والدة زوجها الأمير هاري.
وكشف بوريل أن إصرار ماركل على المواجهة داخل القصر الملكي ومحاولاتها التمرد على بعض العادات والتقاليد الملكية التي تقيدها، وخلافاتها الأخيرة مع دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، ربما يعرض مستقبلها لمخاطر.
ونصح بوريل، الذي خدم الأميرة ديانا لمدة 10 سنوات حتى وفاتها في عام 1997، ماركل أن عليها أن تنفذ ما يُطلب منها وتحاول التوافق مع أفراد العائلة، فهذا القصر حسب قوله هو “فخ للزوار الجدد”، كما “لم يكن أحد لطيفاً مع تلك الصغيرة التي دخلت في السابق”، في إشارة إلى ديانا، معقباً: “من يريد أن يكون جزءاً من تلك العائلة؟”.
وحث بوريل ماركل على البقاء على مقربة من زوجها الأمير هاري دوماً، والتعرف على الملكة بشكل أفضل كونها “الأكثر أهمية” هناك.