لأوّل مرة في العائلة الملكية التي تتقيد ببروتوكولات صارمة أقام اللورد إيفار مونتباتن حفل زواج مثلي برفقة صديقه جيمس كويل في بريطانيا.
حفل الزواج الذي أقيم بصحبة أصدقائهما كان أول حدث مماثل يواجه العائلة الملكية التي تخضع لجملة من العادات والبروتوكولات الاجتماعية.
وبحسب ما نقلت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، فإنّ إيفار مونتباتن، وهو من أبناء عمومة الملكة إليزابيث، تزوّج صديقه بعد علاقة دامت 3 سنوات.
وسبق لقريب الملكة، وهو منفصل عن زوجته وأب لثلاثة أبناء، أن كشف قبل عامين عن ميوله الجنسية، وقال إنه قرر أن يكون “صريحاً” بدلاً من إخفاء مثليته عن المجتمع. وقال اللورد مونتباتن إن زوجته كانت تعرف قبل الارتباط أن له ميولاً تجاه الرجال والنساء في الوقت نفسه، ولذلك فقد كانت الأمور واضحة منذ البداية. وقال مونتباتن إنه فضل الزواج بصديقه؛ لأنه أمر قانوني، وبما أن شريكه لم يخض هذه التجربة من قبل فقد فضّل أن يمنحه “إحساس الارتباط”، بحسب قوله.
واعترف مونتباتن بأنّه كان مثلياً بعد العثور على الراحة مع صديقه الجديد جيمس، الذي التقى به في عام 2014 في منتجع فيربيير السويسري الفاخر في جبال الألب، حيث كان يتجول إيفار وعائلته دائماً.
وأقام الزوجان حفلاً وحضر عشرات الأزواج إلى المناسبة، وطلب “المثليان” من المهنئين عدم جلب الهدايا والاكتفاء بالتبرع لمنظمة خيرية.
وعُقد الحفل في كنيسة بريدويل وأحياه مجموعة من المغنين وحضره بناته إيلا، 22 عاماً، وأليكس، 20 عاماً، ولولي البالغة من العمر 16 عاماً.
ويقول اللورد إيفار: “أعتقد أنه لو التقينا قبل عشر سنوات، لكانت الشراكة المدنية خياراً مناسباً بالنسبة إلينا، ولكن الآن بعد أن أصبح الزواج بين رجل ورجل أمراً قانونياً، فلماذا لا نتزوج إذاً؟”.
ووافق البرلمان البريطاني في تموز 2013 على زواج المثليين ودخل التشريع حيز التنفيذ في شهر آذار من العام الماضي.