منذ السبت الماضي ومواقع التواصل في مصر لا تكف عن التنديد بواقعة راجت بشكل كثيف تفيد بالعثور على جثة طالبة بجامعة الأزهر فرع أسيوط مقتولة ومغتصبة وملقاة وسط الزراعات.
وعقب انتشار الحادثة، بثت صفحات وحسابات مجهولة فيديوهات لمظاهرات داخل الجامعة، شارك فيها زميلات الطالبة، يطالبن فيها بالقصاص لها، وبيان سبب اختفائها واختطافها من داخل المدينة الجامعية بأسيوط قبل اغتصابها وقتلها.
وخلال ساعات قليلة من الواقعة، أمر رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، وشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بسرعة التحقيق والوصول للحقيقة الكاملة والبحث عن الجناة.
من جهته، قال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، هاني يونس، إن مدبولي سارع بالاتصال بمحافظ أسيوط، الذي أكد أن الواقعة مجرد شائعة راجت على صفحات ومواقع إخوانية وانتشرت كالنار في الهشيم، مؤكداً أن الفتاة كانت في إجازة من المدينة الجامعية لزيارة أسرتها، وعادت للمدينة الجامعية من جديد.
وقال نائب رئيس جامعة الأزهر فرع أسيوط، الدكتور أسامة عبد الرؤوف، إنه لا صحة لما تردد عن اختفاء إحدى الفتيات بالمدينة الجامعية للطالبات أو تعرض إحداها لأي اعتداء، مشيراً إلى أن الواقعة لا تتعدى شائعة انتشرت خلال الأيام الماضية دون أي سند وساعدت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في نشرها بين المواطنين، مما أثار حالة من القلق والفزع لدى طالبات كليات الجامعة والمدينة الجامعية.
كما أكد عبد الرؤوف أن الطالبة “ن. ح”، التي تداول اسمها على بعض المواقع بشأن اختفائها، في حالة جيدة وكانت في إجازة لمدة 48 ساعة بين أهلها، وعادت وقابلت زملاءها، لافتا إلى اتخاذ الجامعة لكافة الإجراءات القانونية تجاه من يروج لهذه الشائعات.
وفي سياق متصل، حذر الأزهر من إصرار بعض المواقع الإلكترونية المشبوهة وصفحات التواصل المجهولة على ترويج الشائعة رغم إصدار الجامعة وفرعها في أسيوط عدة بيانات تنفيها منذ بدء تداولها.
وقال الأزهر إنه لاحظ قيام بعض صفحات التواصل الاجتماعي بتناقل روايات مجهولة المصدر حول الواقعة، تارة على لسان طبيب مجهول، وتارة أخرى منسوبة لمشرفة بالمدينة الجامعية مجهولة الهوية، تتضمن أكاذيب مختلقة، دون أي بيانات أو وقائع محددة يمكن الرجوع إليها، وإنما فقط لبث البلبلة والذعر بين طالبات الأزهر.
كذلك أكد أن “الشائعة كاذبة، شكلاً ومضموناً، وأنه لا يمكن أن يتهاون أو يتستر على أي ضرر يلحق بأبنائه وبناته”.
وألقت السلطات الأمنية القبض على أول من روج للشائعة، وتبين أنها فتاة تقيم في محافظة الإسكندرية وتدعى آية حامد.
وقال محامي الفتاة، عمرو عبد السلام، إنه تم القبض على موكلته في واقعة نشر فيديو قضية فتاة جامعة الأزهر والتي تداولت شائعات بشأن اختطافها واغتصابها وقتلها، مؤكداً أنها تواجه تهمة نشر أخبار كاذبة والترويج لشائعات.
من جانبه، قرر النائب العام، المستشار نبيل صادق، فتح تحقيق في الواقعة.
وذكر بيان صادر عنه الاثنين أنه “في ضوء ما لوحظ مؤخراً من قيام بعض الأشخاص، ببث ونشر أكاذيب وأخبار غير حقيقية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فقد كلف المستشار نبيل صادق نيابة أسيوط باتخاذ الإجراءات القانونية بشأن من قام عمداً بنشر أخبار وبيانات وشائعات كاذبة من تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب في نفوس المجتمع وإلحاق ضرر بالمصلحة العامة، وذلك عن الواقعة المكذوبة والخاصة بخطف فتاة من المدينة الجامعية بالأزهر”.
إذا كانت هذه الجريمة وما حدث ويتناقله الناس أنها مجرد إشاعة
فلابد أن يتأكد الجميع أن مصدر الإشاعة هم المخابرات وأمن الدولو أنفسهم
كلنا نعلم أنهم يتحكمون في مواقع التواصل ولهم لجان الكترونيه ( مجموعة شباب وفتيات ورجال ونساء ) مجندين لهذا العمل
.
أنهم يتحكمون في إدارة شئون البلد بالمكر والدهاء
والتعليمات الصادرة لهممن الجهات الأمنيه والمخابرات …أنشروا أخبار كاذبه ..وسوف يتناقلها الأخرون .حتى يصدقها الشعب
ثم تخرج الجهات الأمنية ذاتها…وتعلن ..أنه خبر كاذب ….وأن فضائيات الأخوان المسلمين هم من ينشروا هذه الأكاذيب لإحداث بلبله وفوضى بالبلد
.
ومن هنا …يكون الهدف ..هو فقد المصداقيه من الشعي المتعاطف مع الأخوان المسلمين …وعدم تصديق أي اخبار يسمعوها مرة أخرى …حتى ولو كانت حقيقية
.
نحن أمام شياطين ماكرون ..يفعلون كل شيء بخبث ودهاء ..لضمان استمرار مؤامراتهم ونجاحهم في السيطرة على عقول الناس ..حتى يجعلوهم يفقدون الثقة في كل شيء ويدخل اليأس قلوبهم …أن هناك شيء أمه اللاص والحريه والعداله والحق
.
عليكم ايها الشغب أيها العبيييد أن تأكلوا وتشربوا وتناموا وقت ما نريد
وأحمدوا الله أنكم مازلتم أحياء ….ولم تصبحوا مثل سوريا وليبيا والعراق