رصدت عدسات الكاميرات ميغان ماركل، وهي ترتدي قلادة زرقاء بعينٍ شريرة، أثناء زيارتها لكيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا مع زوجها الأمير هاري وابنها أرتشي، وتعبّر العين الموجودة في القلادة عن الحماية من الأعداء، كموروث ثقافي استمرّ لعقود في العديد من الثقافات. وتعبّر العين عن الخوف من الحسد في الثقافة العربية كذلك، فما الذي تقصده ميغان ماركل من ارتدائها، ردع الأعداء، أم أنّها تخاف من الحسد كبقيّة البشر؟ وفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية، صممت القلادة من وحي المجوهرات التركية من تصميم مارييلا تاندي أمدارا، وفبحسب الأسطورة العثمانية تُعدّ همسة وهي الاسم المطلق على هذه المجموعة، بمثابة درع واق من الأعداء وتحمي من يرتديها من الطاقة السلبيّة.
تحظى هذه المجموعة من المجوهرات بشعبية كبيرة حول العالم، وبخاصّة دول منطقة البحر المتوسّط، فتجد تصميماتها على البيوت والمحلات وقوارب الصّيد، نظرًا لاعتقاد الناس أنّها تمنع الحسد، وتجلب الحظّ وتحدّ من الطّاقة السّلبيّة. تقدر قيمة القلادة بـ550 دولارًا، من الذهب الخالص عيار 18 قيراط، وهي عبارة عن يد صغيرة مرصّعة بالألماس الأبيض، تتوسّطها عين زرقاء صغيرة، وتروّج العلامة التجارية لهذه المنتجات، كونها تجلب اليد الموجودة في القلادة الحظّ والسّعادة لمن يمتلكها، وتعكس قوى الشّرّ عن الشّخص فيسلم من الأذى، ما جعل الكثير حول العالم يقتنيها من بينهم ميغان ماركل. ليست هذه هي المرّة الأولى، التي ترتدي فيها ماركل المجوهرات التي تحمل رسمة العين، فقد ارتدتها في ديسمبر الماضي، في أعقاب تصريحات والدها الأخيرة حول منعه من رؤية حفيده أرتشي، حيث ارتدت خاتمًا ذهبيًا بقيمة 300 دولار، من تصميم العلامة التركية “Kismet”، صمّم على شكل يد بعين زرقاء أيضًا.