سيطرت الفكاهة على الكثير من لحظات هذا السباق الرئاسي الأميركي، بعضها جاءت من المرشحَيْن أنفسهما والبعض الآخر من الإعلام الذي لم يتمالك نفسه من السخرية.
قد يكون الوصف الأنسب والأدق للسباق الرئاسي الحالي هو أنه “مختلف عن سابقيه”، وقد يكون أبرز ما يجعله كذلك حضور لافت للفكاهة والطرافة فيه.
فأحيانا كانت مصادفات طريفة وأحيانا كان غرابة مضحكة، وفي أحيان أخرى كان شر البلية.
الطفل الذي سبب إحراجاً لترامب عكس صوت كثر أرادوا إسكات ترامب ولم يستطيعوا لذلك سبيلا.
والأمر لم يختلف كثيراً مع المحافظ كريس كريستي، فرغم إعلان دعمه لترامب إلا أن تعابير وجهه خانته، وهو يستمع للملياردير يخطب لجموع مؤيديه.
أما بالنسبة لمنافسته كلينتون فوضعها الصحي كان مادة دسمة، استخدمتها هي أحيانا بشكل كوميدي للفرار من موقف محرج، وشكلت مادة دسمة للكوميديا الأميركية الليلية.
ترامب وفي البرنامج نفسه خضع لاختبار مهم انتظره المشاهدون طويلا، ولو أنه بعيد عن الأهلية للرئاسة.
غرابة هذه الانتخابات أظهرت جانباً كوميدياً أيضاً لشخصيات لم يعتد منها العالم ذلك.