انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حول رد فعل أطفال غزة على احتمال قدوم مليون لاجئ سوري إلى القطاع، وقبل الخوض في تفاصيل ردود أفعال أولئك الأطفال، ربما يجب أن نقول أن فيديو من بضعة دقائق استطاع ترك أثراً إيجابياً لدى السوريين بما لا يقارن بأي خبر سياسي او عسكري، ربما لأن الإنسانية دائماً هي التي تنتصر في قلب الإنسان.
الفيديو عبارة عن تجربة قام بها صحافي فلسطيني هو “سامي مشتهى”، حيث اخترع سؤالاً “قال بدو يجي لعنا مليون لاجئ سوري.. شو رأيك؟”، وتوجه بذلك السؤال إلى الأطفال والمراهقين الفلسطينيين في غزة، وأتت الإجابات سريعة وبلا دقيقة تفكير لدى جميع من ظهر بالفيديو “أهلا وسهلا”، “نحن عشنا حرب وهن عاشو حرب.. خليهن يجو لعنا”، “حرام عم يتقتلو ويموتو.. يجوا لهون ونحن منستقبلن”، “غزة كبيرة ومنبنيلن بيوت.. منستقبلن حتى لو كانو أكتر من مليون”.
وتخلل الفيديو مشاهد من صور سوريين ماتوا بواحدة من طرق الموت التي تلاحقهم، بالاضافة لأغاني رقيقة تعبر عن حالة الطفولة السورية المنكوبة.
الصحافي مشتهى قال للعربية نت أن الفكرة خطرت بباله بعد تأثره ومشاهداته لما يحدث للسوريين، ومراقبة حياة التشرد والموت في البحر أثناء الهجرة، والأهم والذي كان له تأثير كبير على مشتهى هو رفض بعض الدول استقبال اللاجئين السوريين، وهو ما دفعه لمحاولة تسليط بعض الضوء على معاناتهم.
من المعروف أن غزة تغص بأهلها، ومن المعروف أن عدد سكانها كبير جداً، ولكن ذلك لم يمنع أطفالها ومراهقيها من الترحيب بقدوم لاجئين سوريين، وبحسب تفسير مشتهى فإن ذلك يعود لأن الفلسطينيين هم أكثر من جرب وعاش حياة التشرد والموت، وأضاف ” ما بعرف المر إلا اللي ذاقه “.
وجدت نفسي كسورية أخرج من إطار المهنية الصحفية في توجيه اسئلتي لمشتهى، وأدخل معه في الحالة الإنسانية التي سلط عليها الضوء، معبرة له عن شكر عميق سوري له ولكل أطفال وأهل غزة.
غزة العزة اختصرت كل الكلمات
غزة مفخرة المسلمين
لك شو مفخرة الله يسامحك اخونا احمد
جعبرة جعبرة (:
لكم الله اهلنا في سوريا وغزة .،،
بارك الله فيهم كرماء رغم ضيق سبلهم ما يحس بالظلم و القهر الا لي عايشينه و الاجمل انهم أطفال
غزه واهلها مثل العقال عالراس وعباس مثل المداس بالرجل
احبك يا غزه واعشقك يا حماس