كانت ميساء تعاني آلام المخاض في شهرها التاسع، لكن معاناتها مع البراميل المتفجرة كانت لها بالمرصاد..
وهي في طريقها مهرولة كي تضع مولودها، أصيبت ميساء بجروح بالغة وكُسرت ذراعها ورجلها بسبب أحد البراميل المتفجرة التي هبطت على #حلب ، فأُدخِلت سريعا إلى غرفة العمليات لتخضع لعملية قيصرية.
عايشت ميساء معاناة نفسية.. قبل أن تعاني مخاضا مصحوبا بآلام جسدية. كان أملها أن تضع مولودها ككل الأمهات، وسط أهازيج الأهل وزغاريد الشقيقات لكن القدر شاء غير ذلك.
عكف الأطباء على استخراج الشظايا من جسد ميساء ثم أخضعوها لعملية قيصرية، وذلك بمعداتهم المتواضعة، وسط تسارع نبضات قلوبهم، حيث كان مطلوبا منهم إنقاذ الأم وحياة الجنين معاً.
إلا أن الجنين خرج من بطن أمه دون حياة.. فبذل الأطباء قصارى جهدهم محاولين إعادته إلى الحياة.. فنبض قلب الطفل ورأت أعين الصغير النور وكل ما هو آت.صرخة المولود دوت في المكان وطغت على أصوات براميل الموت التي كانت تدك المكان.
نووووووووووورت لا تستخفي بعقولنا 🙁
!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟
لاحول ولا قوة إلا بالله
انشالله يكبر او مايشوفش الي شفتو امو
سبحان الله