بعد أن اشتهرت البرلمانية الأسترالية لاريسا واترس بوصفها أول أم ترضع طفلها داخل البرلمان في مايو الماضي، ها هي تعود بابنتها الصغيرة لتصبح كأنها عضو في #البرلمان، وتدخل هذه المرة التاريخ لتصبح أول أم ترضع طفلتها وهي تتجول داخل ردهات البرلمان الأسترالي.
ففي المرة الأولى كانت قد أرضعتها فعلا وهي جالسة على مقعدها المخصص لها داخل القاعة.
وقد ظهرت واترس وهي تحمل طفلتها وترضعها في حين سمحت لأعضاء آخرين من البرلمان باللعب مع الصغيرة، لتضفي جواً من المرح داخل الهيئة التشريعية.
وقد حملت الطفلة البالغة من العمر ثلاثة أشهر، مع منشفة بيضاء وضعتها على كتفها، يوم الخميس.
وقامت بعدها السيناتور واترس بنشر الحدث على حسابها في #تويتر الذي يتابعه أكثر من 30 ألف شخص.
ومنذ مايو أصبحت الطفلة اليا جوي زائرا منتظما في غرفة مجلس الشيوخ، ما يجعلها أول طفل يرضع طبيعيا في البرلمان.
ومنذ أن أنجبت طفلتها الثانية في مارس الماضي وقد حرصت على تنفيذ هذا الهدف الذي حققته، في الفوز بقرار برلماني بما دعت إليه.
وفي عام 2009، كانت زميلتها في #حزب_الخضر سارة هانسون يونغ قد تصدرت عناوين الصحف، عندما اصطحبت ابنتها كورا البالغة من العمر عامين معها إلى البرلمان، وقد أخذت من بين ذراعيها وأخرجت من #مجلس_الشيوخ. لكن يبدو أن التاريخ لا يعود إلى الوراء.