هي ديما الواوي أصغر أسيرة فلسطينية بالسجون الإسرائيلية، رغم صغر سنها إلا أنها تجرعت من معاناة السجن حتى الثمالة.

تروي الطفلة الفلسطينية ديما ابنة الـ 12 ربيعا في الفيديو المرفق، تفاصيل سجنها وما عاشته بين جدران الزنزانة من طرف الإسرائيليين، وكيف كانت تقضي وقتها.

وكانت إسرائيل قد أطلقت، الأحد، سراح الطفلة الفلسطينية ديما الواوي، وذلك بعد أن قضت شهرين في السجون الإسرائيلية بتهمة التخطيط لطعن إسرائيليين.

وجرى لديما ترحيب حار في قريتها حلحول القريبة من الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وسلمت السلطات الإسرائيلية ديما للسلطة الفلسطينية عند حاجز جبارة (غربي مدينة طولكرم) حيث كان ذووها في انتظارها.

وكانت السلطات الإسرائيلية ألقت القبض على ديما وهي ترتدي ملابسها المدرسية في الـ9 من فبراير عند مدخل إحدى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وعثر بحوزتها على سكين.

يذكر أن موجة من حوادث الطعن تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ أكتوبر الماضي أسفرت عن مقتل 28 إسرائيليا، ونحو 201 فلسطينيا.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *